حذّر الأطباء من استمرار غياب لقاحات الأطفال التي قد تتسبب في إضعاف مناعة الأطفال وتعرضهم للإصابة بأمراض معدية قد تكون خطرا على صحتهم في ظل تأخر المصالح المختصة في توفير لقاح “بونتافالو” من مخبر جديد بعد سحب اللقاح الذي كان يستورد من مخبر هندي منذ ثلاثة أشهر، بعد أن تسبب في عدة وفيات لدى الرضع.
كشف الدكتور إلياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية أن مختلف الهياكل الصحية لم تستقبل الى غاية اليوم حصتها من اللقاح الجديد “بانتافلون” بعد تغيير الوزارة للمخبر المورد خاصة بعد توقيف العمل مع المخبر الهندي السابق الذي تسبب اللقاح المستورد منه في تسجيل وفيات لدى الأطفال بالعاصمة عدد من ولايات الوطن.
وأضاف المتحدث أن الأطفال المعنيين بالبرنامج الجديد مازالوا ينتظرون جرعات اللقاح بعد أن تقرر استيراده من مخبر آخر.
وأوضح المتحدث أنه لحد الساعة هناك تأخر في توفير اللقاح لمدة ثلاثة أشهر واللقاح الجديد غير متوفر (بعد سحب الكميات الأولى) المشكل في اللقاح تسبب في تسجيل وفيات لدي الأطفال، علما أن الأطفال المعنيين سنهم شهرين فما فوق بداية من أفريل 2016.
والوزارة عملت بتوصيات اللجنة الوطنية “للخبراء” التي أبقت على هذا البرنامج نصحت بتغيير الجهة الموردة للقاح.
وأكد المتحدث أن تأخير اللقاح لمزيد من الوقت بإمكانه تشكيل مضاعفات صحية لأطفال خاصة أن صحة الاطفال تتطلب ضرورة تدعيم مناعة الأطفال لحمايتهم من الأمراض وتخفيف بعض التعقيدات لدى الإصابة وهذا يمر حتما عبر برنامج التلقيح.
هذا ودخل أولياء الأطفال في رحلة بحث عن اللقاحات حتى في المؤسسات الاستشفائية العمومية التي تنتظر وصول اللقاح الجديد المستورد بعد تغيير المخبر وعبّرت العائلات عن تخوفها من تداعيات غياب اللقاحات على صحة أطفالها.
