عاد وفد مولودية الجزائر إلى أرض الوطن بعد عودتهم بخفي حنين من سفريتهم إلى المغرب حيث أقصي بطريقة مخيبة أمام الوداد البيضاوي بعدما خسر بهدف دون رد في مقابلة لعبها أشبال نغيز وكأنهم متأهلون سلفا بالاعتماد على طريقة لعب دفاعية رغم حاجة العاصميين للتسجيل.
هذا ولم تنته فضائح النادي العاصمي الذي عرف وفده حالة من الانفلات الكبير وعدم التحكم في المجموعة رغم تنقل رئيس مجلس الإدارة براهمية الذي كان حضوره شكليا فقط.
بدليل ما وقع من غياب الانضباط داخل المجموعة ونقل بعض اللاعبين في سيارات غرباء في دار البيضاء المغربية قبل لحاقهم بالحافلة في صورة حراق، دون رقيب أو حسيب وصولا إلى فضية اللاعبين بعد نهاية المواجهة والتهجم على حكم المباراة متحججين بسوء أدائه.
بالرغم من أن الجميع وقف على ضعف تشكيلة المولودية التي لم تقدم شيئا سواء في الذهاب أو العودة من أجل الترشح للدور نصف النهائي أمام سخط كبير من طرف الأنصار.
هذا وعرفت عودة وفد العميد إلى أرض الوطن تشديد إجراءات التفتيش لبعثة الفريق بسبب مخاوف من إدخال أموال أو أمور أخرى سواء مع اللاعبين أو المرافقين، وهو ما أخر خروج الفريق من المطار.
هذا وشجبت إدارة مولودية الجزائر تصرفات لاعبيها بعد نهاية المقابلة وما قاموا به من تصرفات غير رياضية مع نهاية المقابلة تجاه الحكم، وهي الصورة التي أضرت كثيرا بتاريخ مولودية الجزائر ومن المتوقع أن تصدر عقوبات في حق اللاعبين الذين أكدوا من جديد محدودية مستواهم وعدم قدرتهم على مجاراة نسق القارة السمراء رغم أن الخصم لم يكن بالغول.
هذا وقال المدرب نغيز إنه فخور بما قدمه اللاعبون في اللقاء وسيصب تركيزه الآن على البطولة الوطنية من أجل تحقيق اللقب بالرغم من صعوبة المأمورية حاليا في ظل ابتعاد العميد عن كوكبة المقدمة.
