
يعاني كثيرون من مشكلة التعرق الغزير، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. في التقرير التالي، نستعرض مجموعة من النصائح التي يقدمها خبراء الصحة للمساعدة على تقليل التعرق في الأيام الحارة.
وتُعد مشكلة التعرق الغزير من الأمور المزعجة، لا سيما في المناطق الحارة التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة معظم شهور السنة.
ومن بين أبرز النصائح التي تساعد على الحد من التعرق:
تجنب الكافيين والبهارات الحارة
يُفضل تقليل استهلاك القهوة والأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار والكاري، إذ إنها قد تُحفز الجسم على إفراز المزيد من العرق لدى بعض الأشخاص.
التركيز على الأطعمة المرطبة
تناول الفواكه والزبادي والمأكولات الغنية بالزنك مثل المكسرات، قد يساهم في تقليل رائحة العرق المزعجة وتحسين رطوبة الجسم.
اختيار الملابس المناسبة
يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة مصنوعة من أقمشة طبيعية مثل القطن أو الكتان، لما تسمح به من تهوية جيدة تقلل من التعرق. كما يُفضل ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس، خلافًا للألوان الداكنة التي تمتص الحرارة.
استخدام مضادات التعرق وليس مزيلات العرق فقط
توضح مجلة "Men’s Health" أن مضادات التعرق تقوم بتقليل إفراز العرق عبر تضييق الغدد العرقية، بعكس مزيلات العرق التي تقتصر على التغطية على الرائحة. وينصح باستخدام مضادات التعرق ليلًا قبل النوم للحصول على أفضل فعالية، مع تجنب استخدامها مباشرة بعد إزالة شعر الإبط لتفادي التهيج الجلدي.
الاستحمام بالمياه الفاترة
المياه الساخنة قد تؤدي إلى فتح المسام وزيادة التعرق، لذا يُفضل استخدام مياه فاترة أو باردة. كما يُستحسن استعمال صابون مضاد للبكتيريا، للحد من الروائح الناتجة عن تفاعل العرق مع البكتيريا الجلدية.
الاستفادة من جلسات الساونا
رغم ما يبدو من تناقض، إلا أن المواظبة على جلسات الساونا قد تُساعد الجسم على التكيّف وتخفيض درجة حرارته بشكل طبيعي، ما يُقلل من التعرق مستقبلاً، شريطة تعويض السوائل بشرب كميات كافية من الماء.
تناول الخل
تشير بعض المواقع الطبية مثل "Refinery 29" إلى أن تناول ملعقة صغيرة من الخل الأبيض وأخرى من خل التفاح صباحًا قد يساعد في تقليل التعرق.
التحكم في حرارة المكان
تشغيل المكيف أو وضع وعاء من الثلج أمام المروحة يمكن أن يُساهم في تلطيف الجو. كما يُفضل إبقاء الستائر مغلقة نهارًا للحد من دخول أشعة الشمس.
تنظيم الجهد البدني
يُوصى بتأجيل الأعمال البدنية الشاقة إلى ساعات الصباح الباكر أو المساء، لتجنب ممارسة المجهود في ذروة الحرارة.