دعا الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، في كلمته لدى افتتاح القمة العربية الصينية بالعاصمة السعودية الرياض والتي حضرها ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرئيس الصيني للانضمام لمبادرة الجزائر بتشكيل لجنة اتصالات لدعم نيل فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة المعلنة في آخر قمة عربية والتي تم انعقادها بالجزائر العاصمة.
كلمة الوزير الأول بن عبد الرحمن التي تلت الكلمتين الافتتاحيتين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ، بقصر الملك عبد العزيز للمؤتمرات الذي شهد انعقاد القمة العربية الخليجية، إضافة لتضمنها دعوة الرئيس الصيني للانضمام لمبادرة الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية، حملت الكثير من التطلعات نحو شراكات أوسع بين الجزائر والصين بناء على العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين على أكثر من صعيد باعتبار الصين الممول التجاري الأول للجزائر بواردات صينية بقيمة 10 مليارات دولار.
كما عبر الوزير الأول عن دعم الجزائر لمبادرة الحزام والطريق الصينية التي انضمت اليها الجزائر سنة 2018 نظرا لأهميتها التجارية والاقتصادية، مذكرًا في نفس الوقت بالدعم الذي قدمته الصين للدول العربية في المراحل الصعبة من جائحة كورونا.
وأبرز الوزير الأول بن عبد الرحمن في كلمته، الامتداد التاريخي للعلاقات الصينية الجزائرية منذ سنة 1958 حين كانت الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة، وبدورها، لم تتخلف الدول العربية في دعم مبدأ الصين الواحدة واستعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.
