عرف محيط محكمة سيدي أمحمد، صباح اليومالخميس، أجواء هادئة، على عكس ما عاشته صبيحة أمس الأربعاء والتي عاشت حيثيات وتفاصيل جلسة المحاكمة التي وقف فيها كل من الوزيرين السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء و رجال الأعمال.
هذا وتعرف الساعات الأولى من نهار اليوم بداية توافد المواطنين وتجمعهم أمام مقر محمد سيدي أمحمد في انتظار فتح الأبواب لدخول المواطنين والإعلاميين واستئناف الجلسة في يومها الثالث.
كما يشهد محيط سجن الحراش تعزيزيات أمنية مشددة في انفي انتظار نقل المتهمين لاستكمال المحاكمة التاريخية في محكمة سيدي محمد، هذا وستستأنف المحكمة صبيحة اليوم الخميس جلسة محاكمة المتهمين في قضية مصانع تركيب السيارات.
للإشارة فقد باشرت ذات المحكمة محاكمة المتورطين من وزراء سابقين ورجال أعمال قبل أن رفع الجلسة مساء أمس الأربعاء في حدود الساعة السادسة مساء.