دافع وزير العدل الطيب لوح عن إنجازات رئيس الجمهورية لإنقاذ الجزائر من التبعية السياسية والاقتصادية وتخطي الأزمات، وأنّ سياسته سمحت باستقلالية القرارات، داعيا إلى تذكر المأساة الوطنية ودور الرئيس في الحفاظ على الاستقرار بعد استعراض ما كانت عليه الجزائر خلال العشرية السوداء.
قال لوح خلال لقاء مع أعيان منطقة أدرار والمجتمع المدني، إن السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية مكّنت الجزائر من التخلص من التبعية الاقتصادية والسياسية، حيث عمد رئيس الجمهورية ـ يضيف الوزير ـ إلى تخليص الجزائر من ديونها التي كانت متراكمة، وأن حكمة الرئيس مكنت الجزائر من تخطي الأزمات والتخلص من التبعية الاقتصادية والسياسية، وأمنت للجزائر إستقلالية قرارها السياسي، والاقتصادي بفضل سياسة رئيس الجمهورية.
واستعرض وزير العدل حافظ الأختام، نتائج قانون المصالحة الوطنية التي قال إنها من الإصلاحات الحكيمة التي جاء بها رئيس الجمهورية، مشيدا في السياق ذاته بدعم ولاية أدرار لهذا القانون حيث كانت حسبه من الأوائل لتدعيم سياسة السلم والمصالحة الوطنية.
وأشار لوح إلى أنه من الأولويات الحفاظ على السلم والاستقرار الذي حققه الرئيس، في ظل تغيرات تعرفها الساحة الإقليمية والدولية وقد عصفت بدول، وكان للرئيس الحكمة للوصول إلى هذا الاستقرار وإطفاء نار الفتنة.
وخاطب الوزير أنه “فليحاول أن يتذكر من نسي ما كانت عليه الجزائر أثناء المأساة الوطنية التي ضربت الجزائر”، مشيرا إلى أنه اجتهاد من الرئيس للوصول إلى الاستقرار الوطني والتماسك الوطني وإرجاع اللحمة إلى الجزائر.
وأكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أن ولاية أدرار شهدت ثورة اقتصادية في ظرف قياسي جعلها رائدة. وقال لوح “إنه يحمل رسالة شكر وعرفان من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أعيان وشيوخ ولاية أدرار.
