هشام ح - البلاد نت - تحولت قصة الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج الذي يقضي حكما بـ 15 عام في احدى السجون الأمريكية بعد ان إتهم بالسطو الإلكتروني على 217 بنك بحصيلة فاقت الـ 4 ملايير دولار الى فيلم سينمائي.
الفيلم المصري الذي يحمل عنوان 'الهرم الرابع' ، و الذي اشرف على صناعته فريق شاب من صناع الأفلام المصريين الذين استلهموا من قصة قرصان المعلوماتية حمزة بن دلاج فيلمًا مشوقًا يقتبس من أعمال "التهكير السيبراني" التي قام بها القرصان الجزائري لصالح الشخصية البطلة في الفيلم " يوسف".
و رغم ان الفيلم المصري يحكي قصة مغايرة لشاب مصري يستهدف سرقة الأموال من شخصيات محسوبة على عالم الإجرام و النصب الا ان كتاب السيناريو إقتبسوا من طرق القرصنة التي كان يقوم بها بن دلاج.
واستنادا الى بيان وزارة العدل الأمريكية طور بن دلاج فيروسا يدعى SpyEye ، والذي يستخدم أسماء مستعارة BX1 أو دانيال HB و قام من خلاله بإختراق حواسيب البنوك الأفراد و بمجرد السيطرة على أحد الحسابات ، كان بن دلاج يتمكن من تفريغه بنقرتين أو ثلاث نقرات و هي الطريقة التي قدم بها كتاب الفيلم المصري البطل الرئيسي للفيلم الذي طور فيروسا تحت إسم "الهرم الرابع " وكان من خلاله يتحكم في بيانات كل الأشخاص المرتبطين بحسابات عبر الإنترنت بمجرد الضغط على نقرتين او ثلاث.
و تأخد مجريات الفيلم البطل الرئيسي للفيلم المصري ليصبح بطل شعبيا وعدوا للحكومات و هي نقطة تشابه اخرى مع شخصية الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج الذي يحضى بدعم واسع في الأوساط العربية خصوصا بعد ما نقل انه كان يخصص اموال التي يتحصل عليها من السطو من مؤسسات إسرائلية لصالح دعم الشعب الفلسطيني
