يعقد التكتل النقابي في قطاع التربية الذي يضم خمس نقابات هذا الثلاثاء ، اجتماعا طارئا بمقر نقابة “الانباف” لدراسة المستجدات الاخيرة وتقييم الاجراءات الاخيرة التي اعلنت عنها الوزيرة بن غبريت واتخاذ الموقف المناسب من التعديلات الجديدة، خاصة وأن التكتل تلقى مئات الشكاوى من الموظفين الذين ابدوا عدم رضاهم على الاجراءات المعلن عنها، معتبرين إياه مجحف في حق عدة فئات.
وكشف اطراف التكتل النقابي عن اجتماع سيتم تنظيمه اليوم بالعاصمة، بحضور ممثل النقابات الخمسة للنظر في المستجدات الاخيرة التي عرفتها الساحة التربوية بعد الاجراءات التي اقرتها الوزيرة والتي تخص ترقية بعض الرتب بين درجة ودرجتين واكد في هذا الشان ممثل التنظيم عن مجلس ثانويات الجزائر “الكلا” أن اجتماع اليوم سيخصص لمناقشة وتقييم إجراءات الترقية التي كشفت عنها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الخميس الماضي بمقر دائرتها الوزارية، مع الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية الوطنية، والذي غاب عنه التكتل النقابي.
وقال ايدير في هذا الشان إن التنظيمات الخمسة المنظوية تحت لواء التكتل، سجلت شكاوى المئات من الموظفين من مختلف الفئات الذين ابدوا امتعاضهم وعدم رضاهم عن الاجراءات المعلن عنها من طرف الوزارة، خاصة وأنها كانت مجحفة في حق عدة فئات. كما سيتطرق ممثلو النقابات إلى ملف القانون الخاص، حيث سيتم مطالبة الوزارة بالكشف عن مصير القانون الخاص وما محله من الاعراب وسط الترقيات المعلن عنها، خاصة وأنه كان بإمكان الوزارة إنصاف جميع الفئات من خلال الافراج عن تعديلات القانون الخاص وفق المقترحالت التي تقدمت بها النقابات، يضيف المتحدث.
واكد ايدير أن تكتل نقابات التربية يجدد تمسكه بالشراكة الحقيقية المفضية إلى نتائج في صالح المنظومة التربوية عن طريق حوار حقيقي هادئ ومستمر يضع جميع الملفات على طاولته دون خلفيات أو أحكام مسبقة كما ذكر ببنود ميثاق أخلاقيات المهنة الذي طالما تغنت به الوزارة ودعا الفاعلين في قطاع التربية لأداء ما عليهم كل في مجال اختصاصه لضمان حقوق الموظفين
من جهة اخرى، ابدت نقابات التربية تخوفها من أن يكون ما اقدمت عليه الوزارة، بالاعلان عن هذه الترقيات في الوقت الحالي هو أمر مقصود، ويهدف إلى ضرب الاسرة التربوية ببعضها البعض وتفجير النقابات من الداخل، خاصة وأن المتضرر الحقيقي من هذه التعديلات هم فئة الاساتذة.
