حقائق جديدة عن قضية الطفل ياريشان

كشف عنها سعيد “الميڤري” خلال محاكمة مثيرة

الطفل ياريشان
الطفل ياريشان

البلاد - لطيفة.ب - كشف بارون المخدرات المكنى “سعيد الميڤري”، المتورط الرئيسي في قضية اختطاف الطفل “أمين”، نجل رجل الأعمال “م. ياريشان”، عن تفاصيل جديدة لم يسبق له الإفصاح عنها عبر كافة مجريات التحقيق معه، بعدما أكد أنه وقع ضحية مؤامرة والد الطفل المختطف وشدد على القول إن (ع.س) المتواجد في حالة فرار وهو شريك والد الطفل “أمين” هو من أحضر الأخير إلى فيلة “لافيجري” لتصفية حسابات بينهما تتعلق بدين قيمته 14 مليار سنتيم. فيما أنكر والد الطفل المختطف علاقته أو تعامله مع المشتبه فيهم. 

ووسط تعزيزات أمنية مشددة، انطلقت أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء شرق العاصمة، محاكمة المتورطين في قضية اختطاف الطفل “أمين” صبيحة 21 أكتوبر 2015 بدالي إبراهيم، وعمره آنذاك 8 سنوات، حيث مثل 5 متهمين يتقدمهم المكنى “سعيد الميڤري”.

فيما يبقى متهم سادس في حالة فرار، حيث أدلى “سعيد الميڤري” بتفاصيل جديدة لم يسبق له البوح بها عبر مراحل التحقيق، نافيا بذلك تورطه أو مشاركته في واقعة الاختطاف، حيث قال إنه كان محل بحث ومخافة توقيفه، توجه إلى المملكة المغربية بوثائق شقيقه ليستعين بهوية مزورة مكنته من العودة إلى أرض الوطن عبر الحدود الجزائرية المغربية، حتى يتسنى له لقاء والد الطفل “أمين” لأجل استرجاع ما قيمته 14 مليار سنتيم التي يدين بها صديقه (ع.س) لوالد “أمين” في إطار تعاملات تجارية جمعتهما في إطار تجارة السيارات، وتخلف “ياريشان” عن تسديدها بعدما أمهل شريكه 3 أشهر لإيفاء الدين.

وأضاف، أنه وفور عودته إلى الجزائر، اتصل بصديقه (آ.ب.ل) وهو تاجر ألبسة تعرف عليه خلال تواجده بفرنسا، حيث ساعده في إيجار سيارة وكذا شراء دراجة نارية من بوفاريك عبر موقع وادي كنيس الإلكتروني، بمبلغ 50 مليون سنتيم استلمه من صديقه (ب.إ) القاطن بباش جراح وهو صديق مقرب من والد “أمين”، حيث مكنه من المبيت في شقة الأخير الذي كان يستأمنه عليها.

وشدد المتهم على أن (ع.س) هو من أحضر الطفل إلى مكان تواجده بالفيلا الكائنة بحي لافيجري بالحراش التي كانت السلطات قد قامت بتشميعها على خلفية ضبط 11 كلغ من المخدرات وأخبره بأن والده سيتقدم لاستلامه وبحوزته المبلغ الدائن به. غير أن والد الطفل “أمين” وخلال سماعه كطرف مدني في القضية، نفى معرفته بالمتهمين وادعاءاته لاسيما بما يتعلق بدين 14 مليار سنتيم، مؤكدا أنه وبعد اختطاف ابنه تلقى مكالمة برقم خفي وطلب منه المتصل منحه رقم هاتف بفرنسا ليمنحه رقم شقيقه ليتلقى الأخير اتصالات تطالبه بدفع ما قيمته 4 ملايين أورو، على أن يتم إطلاق سراح الطفل المختطف كما هددوه بنزع كليته.

وخلال حديثه كشف عن هوية المختطفين بينهم “سعيد الميڤري” وصديقه (آ.ب.أ). كما شهدت أطوار المحاكمة تضاربا في تصريحات المتهمين الذين نسبت لهم جنايتي تكوين عصابة أشرار لغرض الإعداد لجناية واختطاف قاصر بدافع تسديد الفدية، جنحة التزوير واستعمال المزور في وثيقة إدارية والمشاركة في اختطاف قاصر بدافع تسديد فدية ووقع مناوشات كلامية بينهم وبين والد “أمين”. فيما ظل الغموض يكتنف وقائع قضية اختطاف طفل بريء وهو متجه للالتحاق بمقاعد دراسته من محل إقامته العائلية بدالي إبراهيم.

 

 

الأكثر قراءة

  1. موجة حر وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. سفينة "الفينيزيلوس" تدخل حيز الخدمة

  3. درجات حرارة تصل 49 درجة في هذه الولايات

  4. المعهد الجزائري للبترول يتحصل على جائزة أوبك لأفضل معهد أبحاث

  5. رئيس الجمهورية يشرف بالأكاديمية العسكرية لشرشال على مراسم الحفل السنوي لتخرج الدفعات

  6. اتحاد العاصمة يعلن رحيل آداليد

  7. الوزير الأول يشرف باليابان على افتتاح اليوم الوطني في المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025 "

  8. 15 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم