هدد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء شوقي عاشق يوسف ، بالمتابعة القضائية لكل طبيب يرخص لمرضى السكري “غير الأجراء” بالتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة والمسجلة ضمن علاجات داء السكري، واستبدالها بما يروج حاليا تحت تسمية “رحمة ربي” وهو العلاج الذي بادر بتحضيره شخص واحد اعتمادا على الأعشاب الطبية.
مدير عام صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، وفي تصريح لـ«البلاد” على هامش المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، قال “إن مرضى السكري لديهم عدة أدوية مختلفة ولا يمكن اختصارها في دواء واحد”، معتبرا أن الأدوية المتواجدة في السوق خضعت لعدة تحاليل مخبرية قبل أن تمنح للمرضى وتسوق عبر الصيدليات. ولم يستبعد الدكتور عاشق الذي شغل منصب مدير مركزي بوزارة الصحة أن تحصل مضاعفات صحية لمرضى السكري في حال توقفهم عن تناول أدويتهم، مما قد يفضي حتى لتسجيل وفيات، وهو السبب القوي الذي دفع بالدكتور عاشق إلى التأكيد على المتابعة القضائية ضد كل الأطباء المخالفين للأعراف الطبية المعمول بها في حالة الترخيص للمريض واستبدال الأدوية الحالية بما يسمى “دواء رحمة ربي”.
من جهة أخرى، كشف مدير عام “كاسنوس” عن ارتفاع التحصيل المالي للصندوق إلى نسبة كبيرة قدرت بـ 70 بالمائة عقب السماح لغير الأجراء بالتصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي دون احتساب ضريبة أو عقوبات عدم التصريحات عن السنوات الماضية، مؤكدا أنه يتطلع لمزيد من المشتركين في الصندوق قبل انتهاء المهلة الممنوحة والمحددة قبل تاريخ 31 ديسمبر المقبل.
