في رد له على عالم الفلك لوط بوناطيرو، بخصوص صيام الجزائريين 40 دقيقة إضافية على الوقت المطلوب لأن مواقيت الصلاة التي أقرتها الوزارة خاطئة خاصة صلاة الفجر، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى "ليس للدولة مصلحةٌ في أن يصوم الجزائريون أكثر أو أقل ممّا كتبه الله عليهم، وليس القائمون على شؤون التديّن أعداءً للشريعة الإسلامية حتى يزوِّروا مواقيت الصلاة والصيام".
وأكد محمد عيسى في منشور له على صفحته الرسمية على فايسبوك: "أن رزنامة الصلاة يتم تحديدها من طرف مركز البحث في الهندسة الفضائية وعلم الفلك والفيزياء الأرضية (CRAAG)".
وأضاف: "المصلي الجزائري ليس مختلفا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فقد ثبت في السنة الصحيحة أنهم -رضي الله عنهم - كانوا يخرجون من صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت الغلس أي في وقت الظلام" موضحا أن رؤية انفجار ضوء الشمس في الأفق بالعين المجردة أو بالعدسات المقرّبة غير ممكن في هذه الأزمنة الحديثة بسبب ما يسمى “التلوّث الضوئي، وهو الإنارة العمومية المنتشرة بكثافة في مدننا وقرانا وحتى في بوادينا على خط الأفق عموما والشرقي خصوصا.
وكان لوط بوناطيرو قد صرح سابقا أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تفرض 40 دقيقة إضافية على صيام الجزائريين، إلى جانب الوقت الشرعي المخصص للصيام، وهو من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، حيث قال إن الرزنامة المعتمدة من قبل الجهة الوصية أخطأت في تحديد وقت الإمساك وصلاة الصبح.
