" فضائح " إتصالات الجزائر تتصدرُ لائحات قطاعها بنهاية 2017

مدير بالنيابة يصول ويجول حول قراراتٍ " مصيرية "بدون رقابة

طرد " تعسُفي"  لـ 35 إطار وعقد صفقاتٍ مشبُوهة

شكّل غيابُ الرقابة والدراسة الدقيقة للكثير من المؤسسات ، فرصة أمام تجار الفُرص في إطباق قبضتهم على بعض المفاصل المهمة من بينها قطاع الإتصالات الذي يُدّر المليارات ، ففي اليوم الأخير من 2017 ، يعيشُ هذا الأخير ركودا تاما و"غير مسبوق" في عهد الوزراء والمدراء العامون السابقون ، فالكثيرُ ممن يحسبون عليه يرجعون ، سبب هذا " التسيُّب " كون الرئيس المدير العام للإتصالات الجزائر الحالي ، مزال مديراً بالنيابة بعد أكثر من سنة على تنصيبه ، و تقول مصادر "مُطلعة " بالقطاع بأن المدير العام الجديد الذي لم ينصب بعد من قبل مجلس إدارة المؤسسة بسبب شكوى قضائية قام بإيداعها المدير العام الأسبق " أزواو مهمل " به قبل عملية تعيين ذلك الأخير ، بتهمة تحويل وسرقة المكالمات الدولية.

فحينما نتحدث عن حصيلة 2017 ، يتبادر إلى ذاكرتنا مباشرة وعد وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال إيمان هدى فرعون ، والتي وعدت بتركيب 1 مليون خط قبل 31 ديسمبر 2017 ، وفي النهاية ، مازالت هاتهِ الوعود مجردة من التنفيذ بالواقع ، والملفت للإنتباه ، أنها قامت بتركيب بعض الخطوط التي تعد على الأصابع بالحي الشعبي سيدي عبد الله ، أين يشتكي العديد من قاطنيه هناك بعجزهم عن دفع حتى مستحقات الكراء لديهم

وفي سياق الحديث عن الوزيرة ، ونحن على أعتاب نهاية عام وبداية آخر ، نتذكر أيضا الكابل البحري الرابط بين وهران "فالنس" الذي يعد حاليا مجرد وعد " وهمي " لا أساس له من الصحة ، وجيمع هاته المعطيات رجحت التصنيف الدولي للجزائر في مؤخرة الترتيب .

2017 سنة ٌتميزت بإرتفاع سعر خدمات الجيل الرابع لإتصالات الجزائر ، الذي إنتقل من 1000 دج للشهر الى 3500 شهر.

وأصبح مسؤولو المتعامل التاريخي يدعون المواطنين إلى البحث عن "المودام " في الحميز أو أي سوق شعبي وحتى " موازي "  للمواد الكهرومنزلية من بين أكبر فضائح إتصالات الجزائر.

و تضيف مصادرنا بأن صفقة إقتناء مليون خط هاتفي للألياف البصرية من دون مناقضة وبصفة غير قانونية للنظام الداخلي للعقد  تتصدر صفقات القطاع ، ناهيك عن الشكاوي المتكررة للشركات المنشئة في إطار "أونساج " التي وعدت هي الأخرى بصفقات مع إتصالات الجزائر ، غير أنها مازالت تقبع في دوامة الوعود الوهمية ، التي تملأ الأوراق والمستندات !

مسألة الوعود هاته ، أرهقت الكثير من المتعاملين والشركاء ، فبينما تعطى المشاريع للشركات الأجنبية في 2017  ، تنفرد إتصالات الجزائر بطرد 35  إطار من " خيرة " الكفاءات على مستوى القطاع ، مع إستقدام شباب لا علاقة لهم بالوسط كونهم من أصحاب النفوذ و "زّجهم "  في مناصب إستراتيجية حساسة تتطلبُ إعادة النظر فيها من جديد .

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة