
كشف رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم، اليوم الأحد، أن قبول الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإستقالة الريسوني جاءت إستجابة لمطالب علماء الجزائر العادلة والمشروعة.
وأوضح قسوم في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنّ هذه الإستقالة هي "هدف منشود لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وخبر استقالته وقبولها أمر بالغ الأهمية ".
كما أعلن قسوم لذات المصدر، إستنئاف نشاط جمعية العلماء المسلمين في الإتحاد، حيث قال في هذا الصدد بأنّه سيستأنف نشاطه بكل إعتزاز بعد أن تحققت أهداف الرأي العام الجزائري، مؤكدًا مشاركته في الجمعية العامة القادمة للإتحاد رفقة بقية الأعضاء.