"ممارسة الجنس" مقابل منح نقاط عالية للطالبات.. فضيحة مدوية تهزّ الجامعة المغربية

كلية العلوم لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان
كلية العلوم لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان

خيّمت ما اعتبر فضيحة جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد تداول صور محادثات سرية بين أستاذ في جامعة بشمال المغرب وبعض طالباته، يتحدث فيها الأستاذ عن استعداده لمنح نقط مرتفعة للطالبات المعنيات، شرط ممارسة الجنس معه، وتُظهر المحادثات أن بعض الطالبات قبلن بالشرط.

و نشر موقع cnn بالعربي أن المحادثات التي جرى تسريبها من حساب الأستاذ على فيسبوك بعد اختراقه، في صفحة أعدت لهذا الغرض، منتصف الأسبوع الماضي، لم تتوقف عند حد شرط تبادل الجنس مقابل النجاح في المادة، بل تتضمن عبارات جنسية مباشرة ووصفا دقيقا لممارسة جنسية يفترض أنها جرت بالفعل بين الأستاذ وعدد من الطالبات.

وأعلنت كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، حيث يفترض أن الوقائع جرت، عن عقد اجتماع للجنة العلمية (المجلس التأديبي) بالمؤسسة غدا الثلاثاء لأجل الحديث عما جرى تبادله بشكل واسع في الشبكات الاجتماعية وعدد من المواقع الإلكترونية، واتخاذ الإجراءات الضرورية.

وقد طالب نشطاء بإنزال أقسى العقوبات على الأستاذ المعني والطالبات اللائي قبلن بمقايضة أجسادهن مقابل الحصول على نقاط مرتفعة، واحتج الكثير من الطلبة في كلية تطوان لأجل هذا الغرض، فيما طالب آخرون بالتروي والتحقيق أكثر في الموضوع، بما أن مجرد صور محادثات لا تكفي للإدانة حسب قولهم.

وحسب صور المحادثات، فهناك عدة طالبات شاركن في المحادثات الجنسية مع الأستاذ الذي تشير مصادر من داخل الكلية إلى أن سمعته سيئة، كما أن توقيت المحادثات يعود إلى تواريخ مختلفة بين أعوام 2013 و2016.

وقالت منظمة التجديد الطلابي، وهي إحدى المنظمات الطلابية المغربية، إن الصور المسربة تتضمن جريمتين أساسيتين، الأولى الابتزاز الجنسي عبر استغلال المنصب ووضع النقط مقابل الجنس، والثانية هي التلاعب وتزوير نقاط الطلبة، متحدثة عن أن ما جرى يشكل "انحدارا أخلاقيا خطيرا يضرب في عمق الوظيفة التربوية التي ينبغي للتعليم أن يؤديها".

وأكدت المنظمة أنها تواصلت مع عميد كلية العلوم بتطوان الذي أكد لها أنه قام بتوجيه استفسار كتابي للأستاذ المعني بالأمر قصد التوضيح، كما أرسل العميد إخبارا كتابيا لرئيس الجامعة. وأشار العميد للمنظمة أنه سيعمل على اقتراح أقصى العقوبات التي يخوّلها القانون والمتمثلة في طرد الأستاذ من الوظيفة العمومية، خاصة وأن الأستاذ المعني متورط في قضية ثالثة هي تسريب أسرار المداولات.

ويرّجح أن تكون إحدى الطالبات المتضرّرات هي من قامت بتسريب صور محادثات الأستاذ بعد اختراق الحساب، وقد طالبت منظمة التجديد الطلابي من الطالبات ضحايا الأستاذ تقدم شكايات للشرطة لأجل متابعة المعني بالأمر.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  5. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  10. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان