تنذر نهاية الموسم الرياضي الحالي بنهاية كارثية وصعبة، على ضوء المشاكل الكبيرة التي تشهدها اللجنة المؤقتة لتسيير الرابطة المحترفة التي يترأسها بهلول وحتى الاتحادية التي تعود لها الكلمة الأخيرة فيما يخص هذا الملف، حيث فضح ملف ربع نهائي الكأس بين شبيبة القبائل واتحاد البليدة المستور بعدما وجدت الاتحادية صعوبات كبيرة في برمجتها بعدما وضعت قانونا يلزم الأندية التي تستقبل المباريات أن يسع ملعبها لعشرين ألف متفرج وهو ما احتج عليه مسيرو اتحاد البليدة في بداية الأمر بعد ترسيم اللقاء بتيزي وزو قبل أن ينتقل الغضب إلى الشبيبة إثر تحويل المقابلة لميدان 5 جويلية وهو السيناريو الذي تدخلت فيه عديد الأطراف، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث تعالت أصوات أخرى ترفض اقتراحات اللجنة المؤقتة لتسيير الرابطة، خاصة في المقابلات المقدمة للفرق المشاركة في مختلف المنافسات القارية والبداية كانت مع مولودية وهران التي بقيت لعدة أسابيع دون منافسة، حيث تحدث مدربها بوعكاز بشكل صريح عن مؤامرة ضد فريقه وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على اتحاد الحراش الذي رفض أن تؤخر مباراته مع شبيبة القبائل لحساب الجولة 22 من المحترف الأول ليوم الجمعة.
بالمقابل من ذلك، خرج عبد الحكيم سرار، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد العاصمة، عن صمته واعترف بوجود مشاكل في البرمجة ورفض فكرة برمجة لقاء فريقه أمام وفاق سطيف لحساب الجولة 23 من المحترف الأول يوم 13 مارس الحالي. يذكر أن رئيس الاتحادية خير الدين زطشي التقى أمس رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، حيث دار الحديث عن مباراة شبيبة القبائل واتحاد البليدة ومكان إجرائها الذي أعيد برمجته في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
