6 آلاف طلب لجوء بالجزائر

أغلبهم من السوريين بـ91 بالمائة إضافة إلى أفارقة من جنسيات مختلفة

لاجئون سوريون
لاجئون سوريون

كشف مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزائر، أن طلبات اللجوء المسجلة على مستواه بلغت 6227، تبلغ نسبة السوريين منها 91 بالمائة، فيما يبلغ عدد اللاجئين بالجزائر 252 من بينهم 81 طفلا، أغلبهم من جنسيات إفريقية، وذلك خلال دورة تكوينية لفائدة الصحافيين، تمحورت حول أهمية اختيار المصطلح بين “لاجئ” و«مهاجر”.

نظم مكتب الجزائر للمحافظة السامية لشؤون اللاجئين، يومي 19 و20 ديسمبر، دورة تدريبية لفائدة الصحافيين من مختلف وسائل الإعلام، تمحورت حول أهمية اختيار المصطلح من طرف الإعلاميين بين “لاجئ” و«مهاجر”، تحت عنوان “اللاجئون من خلال وسائل الإعلام، أي تصورات؟”، والتي كانت بالتنسيق مع وزارة الاتصال وبالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، أشرفت عليها ماريون لوسيور، مكلفة بالحماية “مكتب الجزائر”، وليام سبندلر، الناطق الرسمي للمفوضية بجنيف السويسرية، وأيضا ليزا أبو خالد، المكلفة بالاتصال بمكتب لبنان.  

وأكد الخبراء خلال الدورة التي استفاد منها حوالي عشرون صحفيا جزائريا، إلى أهمية التفريق بين مصطلح “لاجئ” و«مهاجر”. وفي السياق ذاته، تطرق الناطق باسم المحافظة السامية للاجئين، المكلف بالاتصال بجنيف، ويليام سبيلندر، إلى الموضوع المتعلق بالمصطلحات الواجب استعمالها، مشيرا إلى الفرق بين مصطلحي “لاجئ” و«مهاجر”.

من جهتها، قدّمت المكلفة بالحماية للمحافظة السامية للاجئين بالجزائر، ماريون   لوسيور، عرضا حول القانون الدولي للاجئين، خاصة البروتوكول الدولي والاتفاقية الإفريقية، وأيضا مهام المحافظة السامية للاجئين، مستندة إلى النصوص والاتفاقيات الدولية التي تلتزم من خلالها البلدان والحكومات فيما يتعلق بمسؤولياتها إزاء اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء والمرحلين داخليا.

كما تطرقت المكلفة بالإعلام بالمحافظة السامية للاجئين مكتب لبنان، ليزا أبو خالد، إلى المحور المتعلق بالتغطية الإعلامية لأزمة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قدمت عرضا عن أخلاقيات مهنة الصحافة ودور ومسؤوليات وسائل الإعلام في بث المعلومات المتعلقة باللاجئين، والتأكيد على بعض النقاط المتعلقة بكيفية تعاون الإعلام مع هذه الفئات، خاصة ما تعلق بحماية الأطفال والفئات الهشة، واحترام خصوصية اللاجئين، والحرص على الأرقام والمعطيات الصحيحة.

وقد أجمع أغلب المشاركين في الدورة على أهمية التكوين في هذا المجال، خاصة بالنظر للتدفق الكبير للاجئين، والذي أصبحت تعرفه الجزائر خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يتطلب عناية كبيرة من قبل وسائل الإعلام وعدم الخلط بين مصطلح “لاجئ” ومهاجر”، وهو الأمر الواقع في أغلب وسائل الإعلام، ما جعل الخبراء يلحون على حسن الاختيار بين المصطلحين “لاجئ” و«مهاجر”، وأن الخلط بينهما يطرح مشاكلا لهذه الفئات المختلفة. للإشارة، فقد كشف مكتب المفوضية بالجزائر، خلال الدورة التكوينية، أن عدد اللاجئين المسجلين لديها يقدر بـ252 لاجئ، من بينهم 81 طفلا، أما طلبات اللجوء فبلغت 6 آلاف و227، من بينهم 2408 طفل، وتبلغ نسبة السوريين 91 بالمائة. وبخصوص جنسية اللاجئين، فنجد من جمهورية الكونغوا، إفريقيا الوسطى، ساحل العاج، مالي، ليبيا، والكاميرون.

الأكثر قراءة

  1. وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا

  2.  نشرية خاصة: أمطار رعدية مرتقبة على عدد من ولايات الوطن اليوم السبت

  3. موجة حر في هذه الولايات اليوم

  4. إن أمناس : توقيف 03 أشخاص مسلحين من جنسية أجنبية وحجز ما يفوق 2.3 مليون قرص مهلوس

  5.  وزير التربية : نستعد لبكالوريا خالية من أي محاولات للغش .. "بيام 2025 " أول امتحان وطني لا يتم فيه اللجوء إلى حجب الأنترنت

  6. الجزائر و عُمان تبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران

  7. مجلس الوزراء: الرئيس تبون يأمر بنتائج قياسية في الحصاد ويشدد على دعم المرأة وتحسين ظروف استقبال الجالية

  8. الخطوط الجوية الجزائرية تبدأ في استلام الطائرات الجديدة ابتداءً من سبتمبر المقبل

  9. إعلام إيراني.. مقتل نائب رئيس استخبارات القوة "الجوفضائية" للحرس الثوري الإيراني

  10. حجز 85 كلغ من الكوكايين بأدرار