طعن طلاب جامعة الجلفة في مستوى الخدمات الجامعية المقدمة خلال الموسم الجديد، وذكر بيان لتنظيم الطلبة الجزائريين الأحرار مكتب ولاية الجلفة ـ تسلمت "البلاد" نسخة منه ـ بأن وضعية الخدمات المقدمة تستدعي نزول لجنة تحقيق للتعرية ما أسموه "مهازل التسيير" والتي قالوا إن قطاع الخدمات الجامعية مريض بها منذ سنوات عديدة، مؤكدين على أن الوصاية لم تتدخل لإصلاح الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها القطاع على العموم.
وأضاف المصدر أن هناك إهمالا تاما من طرف المسؤولين للخدمات الجامعية، من ذلك نقص النقل الجامعي وانعدامه في أحيان كثيرة، خاصة على مستوى القطب الجامعي الجديد، زيادة على تواصل إغلاق المطعم المركزي للموسم الرابع على التوالي.
وأضاف العديد من الطلاب المنتفضين في تصريحات لـ "البلاد" أن غالبية المشاكل والنقائص المرفوعة تتجدد مع كل موسم جديد،، داعين إلى تحرك فعلي، خاصة أن توجه الطلاب في كل مرة إلى الإدارة لم يحرك في الأمر شيئا ـ حسبهم ـ مع العلم أن الطلاب كثيرا ما يؤكدون أن هناك تلاعبا في تخصيص حافلات النقل الجامعي، مؤكدين أن عدد الحافلات الناشطة في الميدان لا يتطابق مع الاتفاقية المُبرمة بين مؤسسة النقل وبين الهيئة الوصية، وطالب المحتجون في تصريحاتهم لـ"البلاد" بضرورة التحقيق في هذا الوضع، خاصة أن الطلبة يعانون من تذبذب النقل الجامعي وانعدامه في أحيان كثيرة، وهو الأمر الذي أثر على تنقل طلبة الجامعة وتسبب في عرقلة دراستهم وتأخرها بشكل ملحوظ، متسائلين في هذا السياق عن السر من وراء الصمت المطبق تجاه الوضع المزري الذي يعيشه الطالب المقيم أو الطالب المستفيد لمن الخدمات الخارجية على حد سواء، مطالبين بتدخل مديرية الخدمات الجامعية بشكل مستعجل لإصلاح القطاع، خاصة من الخدمات المقدمة على مستوى عديد الإقامات الجامعية التي فتحت أبوابها للطلبة.