عرضت القنوات الباكستانية اعترافات محمد عمران علي (24 عاماً)؛ مغتصب الطفلة الباكستانية زينب أنصاري (7 سنوات)؛ قبل قتلها وإلقاء جثتها في صندوق القمامة.
قال المتهم في اعترافاته: إن الطفلة تُقيم في الحي نفسه الذي يُقيم فيه، وتمكّن من استدراجها في أثناء خروجها من مدرسة تحفيظ القرآن وتوجّهها إلى منزل خالها؛ لأن أسرتها كانت في مكة المكرّمة لأداء العمرة، وذلك في الرابع من شهر يناير الجاري.
وأضاف المتهم أنه اعترض طريقها بعد صلاة المغرب، وأخبرها بأن أسرتها عادت من السعودية وليس عليها الذهاب إلى منزل خالها، وأنه يريد أن يرافقها إلى منزلها لمقابلتهم؛ ما جعلها تطمئن له، خاصة أنها اعتادت رؤيته في الحي.
وأشار إلى أنه تعمّد السير في طرق مختلفة داخل الحي محاولاً التخفي عن أنظار المارة، وحين سألته زينب؛ عن سبب ابتعادهم؟ قال لها إنه أضاع الطريق، وعليهم العودة مجدّداً.
وأضاف، أنه كان يبحث عن مكانٍ مناسبٍ لارتكاب جريمته، وفي أثناء مشاهدته مبنى يبدو أنه تحت الإنشاء وخشية أن يتعرّف أحدٌ على الطفلة سارع إلى أخذها إلى هناك وقام باغتصابها، وبعد ذلك قام بخنقها حتى الموت ثم إلقاء جثتها في صندوق قمامة.
واعترف الجاني بأنه سبق أن ترصد للمجني عليها مرات عدة قبل يوم الحادثة إلا أنه لم يجد الفرصة المناسبة.
وكشفت التحقيقات الأمنية أن الجاني متهمٌ بالتحرُّش بـ 10 أطفال باستدراجهم بالحلويات وكان يهدّدهم بالقتل إن أبلغوا عنه.