"بقايا الإرهابيين لن يمنعوا الجزائر من أن تكون واحة أمن واستقرار”

ڤايد صالح يدعو الجيش لمواكبة وتيرة المتغيرات الإقليمية ويؤكد

قايد صالح
قايد صالح

 

أشاد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ڤايد صالح، اليوم الإثنين، بـ«المكاسب الكبرى” التي تم تحقيقها في مجال مكافحة الإرهاب بفضل الجهود “المتفانية والمخلصة” لأفراد الجيش وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، مبرزا أن الجزائر التي تواصل تعقب بقايا الإرهاب “جديرة بأن تكون واحة أمن وأمان”.

وتواصلت زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست في يومها الثاني بتفقد وتفتيش وحدات أخرى مرابطة بإقليم الناحية.

وترأس بمقر قيادة الناحية اجتماعا، ضم أركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم، ومسؤولي المصالح الأمنية وكذا قادة الوحدات، استمع خلاله إلى عرض شامل قدمه اللواء مفتاح صواب، قائد الناحية حول الوضع العام والوضع الأمني السائد بإقليم الاختصاص، إضافة إلى عروض قادة القطاعات العملياتية ورؤساء مختلف المصالح الأمنية.

بعدها ألقى نائب وزير الدفاع كلمة توجيهية أكد فيها أنه من الضروري أن يكون إطارات الجيش الوطني الشعبي على علم بوتيرة المتغيرات وتسارع الأحداث في العالم وعلى وعي تام بما تحمله من مخاطر وتهديدات، حتى يدركوا حجم التحديات التي يتعين عليهم رفعها، وحجم الجهود التي يستوجب عليهم بذلها، حاثا إياهم أن يظلوا دوما قدوة يقتدي بها مرؤوسوهم في كل مجالات المهنة العسكرية.

وأكد الفريق ڤايد صالح أن “الجيش الوطني الشعبي يدرك أن حضوره الدائم إلى جانب إخوانه المواطنين ومثابرته المستمرة على توفير كافة عوامل الأمن والاستقرار على طول حدودنا الوطنية المديدة وفي كافة مناطق تواجدهم هو ما يمثل في حد ذاته مبعثا قويا من بواعث الشعور بالطمأنينة وراحة البال ودافعا آخر من دوافع تمتين اللحمة بين الشعب وجيشه، ولنا في مدارس أشبال الأمة التي تزخر بها كل جهات وطننا، خير مثال على هذا التلاحم بين الشعب وجيشه في جنوبنا الكبير وفي غيره من ربوع الوطن”. 

وتابع أن “العمل على هدى رؤية واعية المقاصد وواضحة الأهداف يتم خلالها الأخذ في الاعتبار كافة التحديات التي يمكن مواجهتها ويعد لها عدتها هي السبيل التي كفلت اليوم للجيش الوطني الشعبي بلوغ أقصى مستويات الكفاءة العملياتية ومكنته من المحافظة على أعلى درجات الجاهزية القتالية في كل وقت وحين، والتكيف الملائم والصحيح مع كل المتغيرات والمستجدات ومع كل أشكال التهديد”.

وأبرز أنه “تحقيقا لهذه الأهداف السالفة الذكر، كانت الناحية العسكرية السادسة وستبقى، بالنظر لموقعها الجغرافي الحساس، وامتداد حدودها واتساع رقعتها، محط اهتمام كبير بالنسبة للقيادة العليا، التي ترغب، بل وتسعى عمليا وميدانيا، في أن تسموهذه الناحية وترتقي حصائل أعمالها أكثر فأكثر إلى المستوى المتوافق مع هذا الاهتمام ومع هذه الرعاية الممنوحة لها”. وأردف الفرق ڤايد صالح في هذا الإطار قائلا: “فلو قدر الله لأرض الجزائر أن تنطق يوما، لشهدت كل ذرة من ترابها الطاهر، على أنها تشعر بأمان شديد وبفخر لا يضاهى، وهي تعيش هذا التواصل التلقائي والطبيعي بين جيش التحرير الوطني وسليله الجيش الوطني الشعبي”، مشيرا إلى أن “هذا التواصل الذي امتزجت فيه الأنفاس، وترابطت عبره النفوس”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  3. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  4. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  7. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  8. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  9. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  10. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي