
أشاد اليوم، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد بالمقومات التنموية الواعدة لولاية جيجل على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي، لاسيما تلك التي تتيحها المشاريع الاستراتيجية المهيكلة الجارية والتي ستمكن الولاية من تبوؤ دور جهوي رائد.
وأشار الوزير خلال زيارة العمل والتفقد الى النسق التصاعدي الذي تسجله المؤشرات التنموية للولاية بفضل جهود ومتابعة السلطات المحلية، معتبرا أن العمل يتعين أن يتواصل تجاه مواطني المنطقة لاسيما على مستوى المداشر والقرى.
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تندرج في إطار العناية التي تخصص لهذه الولاية من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا إمكانية معالجة مختلف الانشغالات في إطار البرامج التنموية الجارية الموجهة لدعم التنمية الإجتماعية والإقتصادية، والتي استفادت بموجبها الولاية من غلاف يتجاوز 1500 مليار سنتيم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مؤكدا على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة وتأهيل المسالك الريفية والربط بالشبكات وتحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن. هذا وإستهل الوزير زيارة العمل والتفقد إلى ولاية جيجل، بمتابعة عرض شامل تضمن المؤشرات و طالآفاق التنموية للولاية وأهم الإنشغالات المرصودة، وذلك بحضور السلطات المحلية لولاية جيجل .
وشهد اللقاء تفاعلا من طرف المنتخبين الذين رفعوا عددا من المطالب التنموية.