تفاجأ المئات من المواطنين بالعديد من بلديات الوطن، بعدم تضمن القوائم الانتخابية لأسمائهم وهو ما فوت عليهم المشاركة في الانتخابات المحلية طبعة نوفمبر 2017 وبالتالي الإدلاء بأصواتهم بشكل عادي.
وذكرت مصادر “البلاد”، أن هذا الأمر تسبب في بروز موجة من الاحتجاجات على مصالح الانتخابات في ولايات عدة كحال البليدة والعاصمة والجلفة وولايات أخرى، وذكر المواطنون المحتجون في تصريحاتهم لـ “البلاد”، أنهم لم يفهموا السبب في حرمانهم من الإدلاء بأصواتهم، حيث قصدوا المراكز الانتخابية صباحا ليقفوا على أن القوائم الإنتخابية لا تتضمن أسماءهم، كما أن عملية البحث والتشريح في قوائم المكاتب داخل المراكز الانتخابية فشلت أيضا في توجيههم، ليقصدوا بعد ذلك مصالح الإنتخابات على مستوى البلديات لكن دون جدوى أيضا.
والشيء الغريب ـ يقول هؤلاء ـ “لقد شاركنا في التشريعيات الماضية بشكل عادي وأدلينا بأصواتنا بشكل عادي، لنتفاجأ بعدم ورود أسمائنا خلال الانتخابات المحلية”، ووجد أعوان البلديات صعوبة في تبرير هذا الأمر للمحتجين ليدخلوا معهم في مناوشات انتهت إلى لا شيء. مع العلم أن العديد من المواطنين وجدوا أنفسهم مسجلين في بلديات أخرى، حيث تم تغيير مقرات إقاماتهم وتسجيلهم في قوائم بلديات أخرى.
والمثير أن هؤلاء لم يتقدموا بأي طلب لتغيير الإقامة وشطبهم من بلدياتهم وتسجيلهم من جديد وهو مابعث العديد من علامات الاستفهام والتعجب وسط هؤلاء، وذكرت مصادر متابعة تحدثت لـ “البلاد”، وقوع أخطاء أثناء عمليات المراجعات العادية والاستثنائية للقوائم الإنتخابية في العديد من البلديات وهو الأمر الذي خلق هذا الإشكال وتسبب في بروز موجة من الاحتجاجات وكان سببا في تفويت الفرصة على المئات في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
