هل بقي لجبهة المستقبل.. مستقبل؟!

المتابعون لمواقف بلعيد يتساءلون

عبد العزيز بلعيد
عبد العزيز بلعيد

البلاد - التقى يوم الخميس الماضي، رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، برئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بناء على دعوة من هذا الأخير.

الفعل الذي يعد من الناحية السياسية أمرا عاديا وإن لم يتعود عليه الجزائريون طيلة 20 سنة خلت، غير أن الظروف التي التقى فيها بلعيد بــبن صالح، جعلت البعض يتساءل “هل بقي للجبهة مستقبل بعد اليوم؟!. وعبر العديد من المتابعين عن سخطهم لقبول بلعيد عبد العزيز لقاء رئيس الدولة “المرفوض شعبيا” عبد القادر بن صالح، وطالبوه بالكشف عن موقفه الحقيقي وعن مكانه “هل هو مع الحراك الشعبي أم مع المنظومة التي لا تزال قائمة”.

وأوضح الحزب في بيان له أنه بدعوة من رئاسة الجمهورية كان اللقاء الذي تطرق فيه الطرفان إلى “الوضع السياسي السائد في البلاد” وقد اتسم اللقاء بــ«الصراحة وروح المسؤولية” فيما يتعلق بأنجع الطرق للخروج من الأزمة السياسية الحالية وكذا الآليات الفعالة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

وحسب بيان جبهة المستقبل، فقد قدم بلعيد عبد العزيز تصورات الحزب في مجابهة الوضع السياسي القائم في البلاد، مع ضرورة الاستماع إلى صوت الشعب من خلال الحراك للوصول إلى حلول واقعية للخروج من الأزمة، وفي هذا الشأن تطرق رئيس الحزب “للحلول التي تؤدي إلى ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات وذلك عن طريق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” التي “يجب أن تتمتع باستقلالية كاملة، كما تخول لها مهمة مراقبة وتنظيم سير كل مراحل العملية الانتخابية”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. ريــاح قوية وزوابع رمليــة بهذه الولايـات

  4. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  5. وزير المالية: إنضمام الجزائر لبنك البريكس في مراحله النهائية

  6. عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه

  7. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا

  8. هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!

  9. وزير المالية : هدفنا بلوغ 13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات في 2024 وهذه قيمة الدين الخارجي

  10. نقابة الأئمة تقدم تحفظاتها للوزير بلمهدي