
أعلن المدعي العام في باريس فرانسوا مولانس، مساء الثلاثاء، أن الرجلين اللّذين أعتقلا في مرسيليا كان بحوزتهما 33 كيلوغرامات من المُتفجرات وأسلحة وراية تنظيم "داعش".
وأضاف المدعي العام خلال مؤتمر صحافي قبل خمسة أيام من الدورة الأولى للإنتخابات الرئاسية، أن المُشتبه بهما "كليمان .ب " 22 عاماً و"محي الدين . م " 29 عاماً ، قد كانا يستعدان لإرتكاب "عمل عنيف وشيكٍ على الأراضي الفرنسية، دون أن نتمكن من تحديد اليوم والهدف أو الأهداف بشكل واضح".
وكانت مصادر قضائية أعلنت، الثلاثاء، أن السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على رجلين في مدينة مرسيليا بجنوب البلاد للإشتباه بأنهما خططا لهجُوم أثناء إنتخابات الرئاسة المقررة الأحد.
وأوضح أحد المصادر أنه يشتبه بأن الرجلين "كانا سينتقلان إلى تنفيذ المُخطط بشكل آني"، وقد أوقفهما جهاز الإستخباراتِ الداخلية في سياق فتح تحقيق في باريس في قضية تشكيل عصابة لهدفٍ إرهابي .
وذكر مصدر بالشرطة أنها كانت تُلاحق الإثنين منذ نهاية الأسبوع الماضي،وإعتقلتهما بفارق دقائق في المدينة الساحلية الواقعة جنوب شرقي فرنسا مشيراً إلى أن أحد المُعتقلين تبنى الفكر المُتطرف أثناء فترة سجنه. ولا تزالُ عملية تفتيش شقة مستأجرة مستمرة.
كما تم العثور على أسلحة نارية ومواد لصنع متفجرات على صلة بالمخطط الإرهابي.