أكد السفير الأمريكي جون دي روشر، الأحد، أن الجزائر رفضت طلبا لواشنطن بإرسال بعثة عسكرية (مارينز) لتامين بعثاتها الدبلوماسية عقب قرار دونالد ترامب حول القدس.
وأكد دي روشر في حوار مع الإعلامي خالد درارني على قناة « الشروق نيوز » المعلومات التي نشرت سابقا حول القضية مشيرا إلى أن بلاده « لم تتفاجىء » من القرار الجزائري .
وأضاف « لقد وجدنا أن السلطات الأمنية الجزائرية تتحمل مسؤوليتها في حماية البعثات الدبلوماسية بشكل جيد جدا».
من جهة أخرى أكد السفير أن قرار وقف المساعدات المالية الموجهة للجزائر ناجم عن تذبذب في موازنة واشنطن وشمل عدة بلدان.
وأوضح أن « برنامجنا للتعاون الأمني مع الجزائر وثيق جدا وسنستمر في نشاطاتنا التي تتعلق بأمن الحدود والمعلوماتية والتكوين ».
وأعلن الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن تعتبر الجزائر دولة مهمة في المنطقة وسيتم قريبا عقد جلسات للحوار الإستراتيجي والعسكري بين البلدين.
وعن المعلومات المتداولة بشان وقف برنامج « غرين كارت » للهجرة بالنسبة للجزائريين يقول دي روشر أن « البرنامج لا يزال عمليا لدى الكونغرس ..وتعرفون أن بلدا مثل الولايات المتحدة تشهد نقاشا مستمرا حول سياسات الهجرة وهي ليست خاصة بالجزائر أو بلدان بعينها انه حوار عام يتعلق بكيفية تسيير سياسة الهجرة ».