
أبرز وزير المجاهدين، العيد ربيقة، اليوم الثلاثاء، أن التظاهرات التي ستنطلق بمناسبة 1 نوفمبر، ستكون بمظاهر رمزية عبر كل ولايات الوطن. وهذا اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء إلى الخميس.
وقال الوزير لدى حلوله ضيفاً على القناة الإذاعية الثانية، أن "التظاهرات التي ستنطلق اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء إلى الخميس، ستكون بمظاهر رمزية عبر كل ولايات الوطن، وستعرف وقفات مع بعض وقفات التكريم لمن قدّموا الدمّ والنفيس للثورة التحريرية، دون مظاهر احتفالية".
وشدّد الوزير على "ضرورة نقل قيم نوفمبر الخالدة إلى الأجيال الجديدة لتحصين الوعي الجمعي"، مؤكداً المضي في مسألة طباعة الكتاب التاريخي، وحرص على إبراز أنّ "كتابة التاريخ الوطني تبقى قضية جوهرية".
وأردف: "حان الوقت اعتماد مقاربة علمية أكاديمية في كتابة التاريخ الوطني وفق ثلاث عناصر: صون الذاكرة الوطنية، نشر الثقافة التاريخية ونشر الوعي التاريخي"، مستطرداً: "نعتمد حالياً التسيير الإلكتروني للوثائق التاريخية، باستخدام التكنولوجيات الحديثة، ما ساعدنا على إنجاز منصات رقمية وأعمال ذات قيمة على منوال الهولوغرامات لعدّة شخصيات تاريخية".
من جهة أخرى، أشار العيد ربيقة أنّ ما يحدث في فلسطين يذكّر بما حدث على أرض الجزائر قبل ستة عقود.
وأضاف ربيقة إلى أنّ أوجه الشبه كبيرة بين ثورة الجزائر الكبرى وما تشهده فلسطين حالياً، شارحاً: "الأساليب هي نفسها مع اختلاف الزمان والمكان، فقد قال الاحتلال الفرنسي عن ثوّار الجزائر أنّهم (خارجين عن القانون)، فما أشبه اليوم بالبارحة".
وتابع الوزير: "أساليب القمع والتقتيل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين هي نفسها التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من نفي وتهجير وتقتيل وتشريد واستعمال كل أساليب الإبادة الجماعية والجرائم المقترفة ضدّ الإنسانية يلاحظها العالم وسط تعتيم الإعلام الدولي".