
البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - توفي مساء اليوم الأربعاء الفنان المعروف باسم الشاب عز الدين الشلفي ، عن عمر يناهز 44 سنة ، بمستشفى "الأختان باج" في حي بن سونة بولاية الشلف على إثر إصابته بجلطة دماغية.
وحسب ما أفاد مراسلنا بولاية الشلف ، سيتم إخراج جثمان الراحل عز الدين الشلفي من المستشفى صباح غد الخميس ، ليتم تشييع جنازته بمقبرة سيدي عبد القادر في الشطية بعد صلاة العصر ، على أن تقيم عائلة الفقيد مجلس عزاء بمنزله بعد صلاة الظهر .
الشاب عز الدين من مواليد الشلف عام 1975 ، متزوج وأب لستة أبناء ، كان معروفا إلى جانب أدائه أغان عاطفية واجتماعية ، بأغانيه السياسية ، حيث سبق وأن أمضى فترة عقابية في السجن بسبب تهجّمه على شخصيات نافذة في إحدى هذه الأغاني ، قبل أن يتم الإفراج عنه بموجب عفو رئاسي.
أصدر الفقيد ألبومه الأول في طابع "الراي لعروبي" سنة 2000 ، وعرفت أغنيته حول معاناة المغتربين "آش دّاني للغربة" نجاحا كبيرا أخرج اسمه للعلن عبر ربوع الوطن.
الراحل عز الدين الشلفي كانت أمنيته الوحيدة في الحياة ، مثلما اعترف في برنامج تلفزيوني قبل 4 سنوات ، أن يموت وبيده سبحة يذكر بها الله أمام بيته الشريف في البقاع المقدسة ، وأن لا يأتيه أجله وهو يحمل الميكروفون ويمارس الغناء الذي دخل عالمه بمحض الصدفة وهو غير مقتنع بصوابه وبتوافقه مع "الطريق المستقيم" الذي قال عز الدين إنه يهفو إليه على الدوام.
مقتطفات من برنامج "هذه حياتي" للإعلامي توفيق فضيل مع الراحل عز الدين ( ديسمبر 2014 )