وكالات- عادت إلى الضوء رواية صدرت عام 1965 في أميركا بعنوان "ليلة كامب ديفد"، وتتحدث عن رئيس أميركي يقع ضحية جنون العظمة والتخيلات التآمرية، بينما يكافح الأشخاص حوله لكبح أسوأ دوافعه.
وتثير الرواية -وهي من تأليف فلتشر كنبل- أسئلة حول ما ينبغي على قادة الكونغرس فعله إذا كان الرئيس غير مستقر عقليا وغير مناسب للمنصب.
وحسب "نيويورك تايمز' نشرت الرواية عام 1965، وهو العام الذي أقر فيه الكونغرس التعديل الخامس والعشرين، ليوفر آلية لإقالة أي رئيس يُعد غير صالح للخدمة.
وهذا الشهر تقوم "فينتاج بوكس" بإعادة إصدار الرواية في صورة كتاب ورقي وكتاب إلكتروني وكتاب مسموع.
ولا يبتعد الناشر عن رسم أوجه الشبه بين الرواية والمناخ السياسي المحموم حاليا، مع غطاء أسود درامي جذري يعيد صياغة الشعار على الرواية الأصلية "ماذا سيحدث لو أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية جن جنونه؟".
وقالت آن ميسيتي -ناشرة فنتاج بوكس- إن "الرواية تتحدث عن التوازن المثالي بين الهروب وتلك الحقيقة المؤلمة".
وسابقا تحدثت راشيل ماددو عن الكتاب، وقالت إن "الكتب المثيرة والأفلام المثيرة مثل تلك التي تدعونا كمواطنين أميركيين إلى تخيل ما يمكن أن نفعله مع رئاسة كهذه".
وأضافت أن "كل هذا قد يكون تدريبا جيدا لأن أخبار اليوم تدعو الأميركيين إلى التفكير في الأمر نفسه"
