البناء تقرر العودة إلى ”حمس” خلال المؤتمر القادم

بلمهدي ”يطلق رصاصة الرحمة” على جاب الله وذويبي

حركة البناء الوطني
حركة البناء الوطني

 

تعقد حركة البناء الوطني، مؤتمرها الاستثنائي، يومي 29 و30 من شهر مارس الجاري، والذي من المنتظر أن يعلن فك الارتباط بصفة رسمية مع الاتحاد من أجل النهضة والعدالة، الذي تكون البناء طرفه الثالث، خاصة وأن رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي يرغب في تفعيل الوحدة مع القوى التي تربط حركته بها ”قواسم واهتمامات مشتركة”، فهل ستعلن البناء مسعى العودة لبيت النحناح؟!

واختتمت أشغال دورة مجلس شورى الوطني العادية لحركة البناء الوطني، بكلمة رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي، الذي لمح لرغبة فهمت على أن المقصود بها العودة إلى بيت المؤسس الراحل محفوظ نحناح، حيث من المنتظر أن يعلن عن هذا المسعى خلال المؤتمر الاستثنائي القادم والمزمع عقده نهاية شهر مارس الجاري. وفي السياق، قال بلمهدي في كلمته الافتتاحية ”ستظل حركة البناء الوطني حريصة على تفعيل منظومات التحالف والاتحاد والوحدة، مع القوى الوطنية التي تربطها بها قواسم واهتمامات مشتركة، وذلك جزء من ترجمتها العملية لاستراتيجية المشاركة، التي حرص شيخنا المؤسس محفوظ نحناح رحمه الله على تكريسها طوال حياته ونضاله في أرض الواقع، ودفع شهيدنا الشيخ محمد بوسليماني حياته للدفاع عنها، ضد التطرف والإقصاء والتفرد واحتكار الحق وتكفير الآخرين”.

وقد يفهم من خلال هذه الكلمة أن شروط الوحدة مع النهضة والعدالة لم تعد متوفرة، أو أن الاهتمامات والقواسم ليست مشتركة، حيث إن النهضة والعدالة أقرب من بعضهم البعض بحكم الروابط التاريخية والنفسية التي تمكنها من إنجاح مسعى الوحدة بينهما وهو الأمر غير المتوفر مع حركة البناء الوطني، وهو ما دفع حركة البناء لتعلن صراحة عن طموحها لأن يكون المؤتمر محطة انطلاق متجددة لخمس سنوات قادمة بعد ”مراجعة المضامين والرؤى والسياسات المرحلية والاستراتيجية والتربوية والدعوية”، والبحث عن إمكانية وحدة استراتيجية اندماجية مع الجسد الواحد، وهي حركة مجتمع السلم، خاصة بعد نجاح جبهة التغيير ”المنحلة إراديا” في مسار وحدتها مع الحركة الأم.

وبالعودة للوضع العام الذي تعيشه البلاد، قال بلمهدي إن الوضع يتميز بضغط الأزمة الاقتصادية والأزمة الاجتماعية، والتوترات الإقليمية، والتدخلات الأجنبية، وضغط الغموض الذي يكتنف كل شيء والمرتبط اليوم بالرئاسيات القادمة ـ التي قال ـ هي إما فرصة للجزائر لإنعاش ديمقراطي حقيقي، أو هي الانتكاس الديمقراطي الحقيقي، معتبرا الرئاسيات القادمة ”مركز العملية الانتخابية، ومركز النظام والسلطة”. كما تأسف المتحدث لبقاء الساحة السياسية مشدودة للتسيير بالإشاعة والإشاعة المضادة، في وقت شدد على أن الشعب الذي هو مصدر الشرعية مايزال في متاهة على مستوى الفهم والدوران في الحلقة المفرغة وهذا كله على مقربة من موعد الرئاسيات.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. غدًا الأربعاء.. أمطار على هذه المناطق

  2. أمطار وريـاح قوية على هذه الولايات

  3. وزارة التربية تقر إجراء جديدا لفائدة تلاميذ الإبتدائي

  4. أمطار غزيــرة وريـاح قوية على على هذه الولايات

  5. تثمين معاشات ومنح التقاعد و القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة على طاولة مجلس الوزراء

  6. الجزائر تسيطر على أسعار اللحوم الحمراء بمواصلة دعم مُستوردي الماشية

  7. بيان هام لطالبي تأشيرة فرنسا

  8. مبابي قريبا في الجزائر.. وهذه هي أسباب زيارته

  9. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34789 شهيد

  10. إحتراق 5 شاحنات في سوق البيع بالجملة بالعلمة