
خ/ رياض - قرّر، عبد القادر جلاوي والي عنابة ، فتح تحقّيق معمق لتحديد المسؤوليات في حادثة الإنزلاق الأرضي الجزئي بطريق كورنيش مدينة " بونة" على الطريق رقم 23 الرابط بين عنابة و سرايدي و المطل على شاطئ " بلفدار " تحديداً.
و لفت بيان ولاية عنابة ، إلى أنّ حادثة الانهيار ، التي تسببت في غلق جزئي للطريق المزدوج على امتداد 50 مترا طوليا ، استدعت تنقل الوالي إلى مكان وقوع الإنزلاق الأرضي بمعية وفد هام من المسؤولين التنفيذيين المعنيين ، مشدّدا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لإصلاح الطريق و استعادة انسيابية المرور في " ظرف وجيز".
و بحسب ما ورد في بيان مصالح الولاية ، فإنّ الحادثة خلفت إستياء الوالي الذي عاين الإنزلاق و أمر بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات و موافاته بتقرير في القريب العاجل. كما أمر بإجراء خبرة شاملة لإعادة هذا المسلك الهام في كورنيش مدينة عنابة إلى ما كان عليه في السابق ، مع تحميل صاحب مشروع إنجاز فندق سياحي أعباء الأشغال.
وذكر البيان ذاته ، إلى أنّ موقع إنزلاق الأرض قبالة شاطئ " بلفدار " ، تجري به أشغال إقامة منشأة فندقية سياحية مصنفة محل رخصة بناء صادرة بتاريخ 10 أوت 2023.
ولم يكتف الوالي بهذا الحد من الإجراءات المُتخذة ميدانيا ، بل قرر شكوى لدى الجهات القضائية المُختصة بخصوص الظروف والملابسات ، التي كانت سبباً مباشراً في تضرر هذا المسلك من طريق الكورنيش في وقت تستعد عنابة لإستقبال زوارها بعد إفتتاح موسم الإصطياف.
وقدمت ولاية عنابة ، اعتذارا للساكنة وكامل الزوار نتيجة هذا الطارئ غير المتوقع و طمأنت الجميع بإتمام أشغال إصلاح الطريق في الساعات القادمة