اتهم النائب البرلماني فتحي خويل، والي الجلفة، بعدم تخصيص قطعة أرضية طلبتها وزارة الصحة لمباشرة بناء مركز لمحاربة مرض السرطان.
وقال النائب البرلماني في "فيديو" مسجل تناقلته صفحات الفيسبوك، إن هناك مراسلة رسمية من وزارة الصحة وصلت إلى مصالح الولاية في 26 من الشهر الماضي والتي طلبت الوزارة من خلالها بتخصيص قطعة أرضية للمشروع.
المثير في القضية هو: هل تجهل وزارة الصحة من الأساس بأن الأرضية تم اختيارها قبل حوالي 4 سنوات من الآن وأن دراسة المشروع منتهية في حالة وجود هذه المراسلة؟ وهل جاء تحرك البرلماني كرد فعل عما تناقلته صفحات فيسبوك بخصوص إهانته لبعض شباب عين وسارة بـ " الحبوب والزلطة " أثناء زيارة وزير السكن للولاية، مع العلم أن إشكال مركز محاربة السرطان مطروح في عدم تسجيله وتحديد غلافه مالي وليس في وجود الأرضية.