يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة إحاطة تعقبها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم كلا من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، و رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير شعبة التنسيق، راميش راجاسينغهام، إحاطات حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.
وحسب موقع مجلس الأمن، ينتظر أن يسلط راجاسينغهام الضوء على الوضع الإنساني في البلاد في ضوء دخول سوريا عامها الرابع عشر من الصراع حيث لا يزال حوالي 16.7 مليون شخص - أي ما يقرب من 70 بالمائة من سكان سوريا - في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية وهو أعلى عدد مسجل للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية منذ بدء النزاع.
كما سيشير راجاسينغهام إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الصادر في 17 أبريل والذي حدد الفجوات الحرجة في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر والذي يؤكد حاجة الوكالات الإنسانية إلى 1.9 مليار دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة لمساعدة 10.8 مليون شخص.
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنه منذ عام 2011 نزح أكثر من 14 مليون سوري، بما في ذلك 7.2 مليون نازح داخليا.
وسيتم التطرق خلال الاجتماع إلى تحديات التمويل التي تواجهها الوكالات الإنسانية في سوريا والدعوة الى تعزيزه من المجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية.
وقد تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2023، والتي دعت إلى 5.41 مليار دولار، بنسبة 38.5% فقط (2.04 مليار دولار).
