البلاد - زهية رافع - قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، إن المواطن هو صمام أمان المكتسبات والجزائر اليوم دولة مؤسسات وتكون قوتها في قوة مؤسساتها.
أكد وزير الداخلية نور الدين بدوي تماسك مؤسسات الدولة وقوتها، مشيرا إلى أن الجزائر اليوم دولة مؤسسات. وذلك في منشور له على حسابه ”الفايسبوك” قال فيه إن ”قوة الجزائر تكمن في مصالحها الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي”.
كما أن قوة الجزائر تكمن في تكريس قيم المصالحة الوطنية وقيم التسامح، قيم الأخوة وقيم المحبة والوعي الراقي لمواطنيها الذين هم صمام أمان لكل المكاسب التي ننعم بها.
وتحمل التصريحات المقتضبة التي نشرها الوزير بدوي على صفحته الرسمية في الفيسوبك رسائل سياسية مفادها التأكيد على تماسك مؤسسات الدولة حيث أكد الوزير هذا الكلام منذ أيام خلال زيارته الأخيرة لولاية غليزانو حيث قال إن الجزائر تجاوزت المراحل الانتقالية، قائلا: ”هناك بعض الأشخاص مازالوا يعتقدون أننا مازلنا نعيش في العشرية السوداء.. لهؤلاء أقول إن الجزائر اليوم دولة مؤسسات”.
وكان هذا التصريح بمثابة رد من وزير الداخلية على مبادرة حركة مجتمع السلم الموسومة بـ«التوافق الوطني” لإحداث الانتقال الديمقراطي.
كما وجه بدوي رسائل ضمنية للمواطنين بعدم الانسياق وراء أي محاولات من شأنها الإضرار بالمكتسبات التي حقتها الجزائر خاصة المجال الأمني، أو التشكيك في شرعية مؤسسات الدولة او ضربها، حين قال إن قوة الجزائر تكمن في تكريس قيم المصالحة الوطنية وقيم التسامح، قيم الأخوة وقيم المحبة والوعي الراقي لمواطنيه ، معتبرا ان المواطن هو صمام الأمان لكل هذه المكتسبات. وتحمل رسائل بدوي أيضا دعوة للتعقل والتهدئة خاصة بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة ولايات خاصة الجنوبية منها والتي امتدت من ورڤلة إلى بشار وتمنراست وحتى الجلفة، واضعا المواطنين امام مسؤولية الحفاظ على استقرار البلاد.
