
أكدت مباراة تنزانيا، أمس، أن نبيل بن طالب بات يشكل تهديدا على المنتخب الوطني من الناحية الانضباطية، فاللاعب لم يقدم الكثير في اللقاء وضيع العديد من الكرات، لكنه دخل في جدال مع الحكم، رغم أن اللقاء ودي كما أن الناخب الوطني وفي عديد المرات كان يرغب في تهدئته قبل أن يخرجه في الشوط الثاني من المقابلة ويبدو أن اللاعب لم يعد له مكان في المنتخب لا فنيا ولا حتى معنويا وبقاؤه قد يهدد السير الحسن للنخبة الوطنية.
أما عن بقية التشكيلة فالأكيد أن جلهم كان خارج التغطية في صورة المدافعين وعلى رأسهم مجاني الذي بات غير قادر على مجاراة نسق اللقاءات وأصبح ضروريا أن يغادر التشكيلة الوطنية. كما أن الوافد الجديد بوخنشوش ضيع العديد من الكرات وتسبب في مشاكل كبيرة دفاعيا، في وقت الثنائي هني ومحرز كانا ضائعين فوق أرضية الميدان.
في حين سجل الثنائي بونجاح وفرحات نقاطا ايجابية، فالأول وقع ثنائية وتحرر أكثر نفسيا. في حين فرحات قدم أداءا مقبولا على الناحية اليمنى سواء دفاعيا أو هجوميا.