قبل 24 ساعة عن بداية تربص المنتخب الجزائري تحسبا لمواجهتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، فضلنا الحديث عن مهام الناخب الوطني الجديد رابح ماجر منذ تعيينه خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز، والأخطاء التي قام بها بحسب المتتبعين والنقاد.
حضوره للتكريمات بشكل دوري
أول خطأ يمكن التطرق غليه عقب تعيين ماجر كناخب وطني، هو تواجده في مختلف الحفلات والتكريمات، وحتى خارج الوطن، عقب تنقله لتكريم ياسين براهيمي كأفضل لاعب في نادي "بورتو"، صاحب الكعب الذهبي فضل تلبية كل الدعوات التي وصلته بخصوص العديد من التكريمات وكأنه غير معني بتحضير المنتخب ومتابعة اللاعبين قبل مواجهتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى.
غيابه عن اللقاءات المحلية وحتى الأوروبية
الخطأ الأكبر والزلة التي طالته في الساعات الماضية، وقبل الإعلان عن قائمة الـ23 لاعبا المعنيين بمواجهتين نيجيريا وإفريقيا الوسطى، هو غيابه رفقة مساعديه عن لقاءات البطولة الوطنية، ولا حتى نهائي كأس السوبر، كما أنه لم يكلف نفسه عناء التنقل لمتابعة محترفينا في مختلف الدوريات الأوربية، وبات يهوى متابعة اللقاءات عبر التلفاز، الأمر الذي لا يحسب لماجر ومساعديه وصعب من مأموريتهم لوضع القائمة.
حقده الدفين على بعض اللاعبين
يكن الناخب الوطني رابح ماجر حقدا دفينا على بعض اللاعبين وبالأخص المحترفين منهم، على غرار سفيان فيغولي الذي وبالرغم من تألقه مع ناديه في تركيا، إلا أنه غير متواجد ضمن قائمة الـ23، وإذا عرف السبب بطل العجب، فتصريحات فيغولي السابقة في حق لاعبي جيل الثمانينات، لم يهضمها ماجر وجعله يبعده من قائمة الخضر بدون وجه، لتتأكد بعض الأخبار الرائجة بخصوص تصفية حساباته مع بعض اللاعبين والبداية مع فيغولي.
سياسة الكيل بمكيالين ومبولحي الضحية
إبعاد الحارس رايس وهاب مبولحي لم يكن بريئا بالمرة، الناخب الوطني تحجج بنقص منافسة الأخير مع نادي "رين" لكن تعويضه بشاوشي الإحتياطي مع مولودية الجزائر، أكد أن قرار ماجر ليس بريئا وتشوبه شائبة، وكأن بخليفة ألكاراز يشهر سيف الحجاج في وجه بعض الركائز مفادها أن عهد "التفرعين" قد ولى، ولن يكون هناك صوت يعلو فوق صوت ماجر مهما كانت قيمة اللاعب في المنتخب.
