قالت مصادر مقربة من بيت وزارة الشبيبة والرياضة إن الوزير الهادي ولد علي خرج غاضبا من لقائه ببعض رؤساء الرابطات الولائية لكرة القدم، بعد تغيب العديد منهم عن الاجتماع الذي نظم -في مركب محمد بوضياف الأولمبي قصد تسليمهم مساعدات مالية، قيل إنها خصصت منذ 2010 ولم تر النور سوى في سنة 2017، غير أن غياب بعض الرؤساء جعل الوزير يتأكد من ولاء العديد منهم لرئيس الاتحادية محمد روراوة ويخضعون لأوامره، ضاربين بذلك هيبة الوزارة والوصاية التي تبقى الراعي الرسمي لكل الرياضات، غير أن تلك الرابطات يبدو أنها لا ترغب في السباحة في غير بحر روراوة، خاصة مع اقتراب الجمعية العامة العادية للاتحادية وما تمثل هذه الرابطات من أصوات لتمرير التقريرين المالي والأدبي للفاف بداية من السابع والعشرين من فيفري القادم.
والأكيد أن هذه الوضعية ـ حسب مصادرنا ـ أحرجت كثيرا الوزير الذي تأكد من جديد أن سطوة "الحاج" تبقى كبيرة رغم فشله في قيادة الخضر لنتائج طيبة في المعترك القاري وهو ما دفع الوزير الهادي ولدي علي ليشهر سيف الحجاج في وجه الرابطات المتغيبة ويتوعدهم بعقوبات وخيمة في المستقبل .
يذكر فقط أنه مع اقتراب الجمعية العامة بدأت التحركات في الأفق سواء بالعمل في فلك روراوة وتمرير تقريره المالي والأدبي الذي سيكون بمثابة الضربة القاضية في وجه منتقديه على رأسهم وزير الشبيبة والرياضة أو على العكس من ذلك.