من المفارقات العجيبة في الجزائر أن كثير من المسؤوليين يأتيهم شعور التحرر بمجرد مغادرة مناصبهم ، ومن أبرزهم المدير العام السابق لوكالة النشر والاشهار " أناب" أمين الشيكر ، هذا الأخير كان على رأس هذه المؤسسة العمومية الحساسة يوم خروج الجزائريين في الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة ، وقام حينها الشيكر بقطع الاشهار العمومي عن جريدتي البلاد والشروق لتفاعلها مع نبض الشارع الجزائري ونقلها لمطالب الشعب بالتغيير السياسي ليضع مصير الصحيفتين ومئات العمال على صفيح ساخن تطبيقا لأوامر السعيد بوتفليقة ، فضد من يتظاهر الشيكر اليوم ؟