فيروس كورونا يُرعب العالم والجزائر تحتاط

وزارة الصحة على أهبة الاستعداد لأي طارئ

البلاد.نت – محمد بلعليا: يعيش العالم على وقع الرعب الذي أحدثه فيروس كورونا الجديد، الذي ينتشر بسرعة أربكت الدول، لا سيما بعد تسجيل اصابات في كندا وأمريكا واليابان واستراليا وتايلندا وفرنسا وغيرها.

وفي الصين، ارتفع عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس إلى 56، وسجلت 1975 إصابة بالفيروس الذي ظهر في إقليم هوبي وسط الصين لينتشر في مناطق أخرى.

وفي اليابان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل رابع إصابة اليوم الأحد.

ويبدو ان سرعة الفيروس لا يعطي الوقت للصين ودول العالم للاتحكم فيه، حيث نقلت وسائل إعلامية ان الأطباء الصينيين يلجؤون إلى  استخدام حفاضات البالغين، بسبب عدم القدرة على الذهاب إلى المرحاض في ظل الضغط، الذي تواجهه المسشتفيات.

وكشف وزير الصحة الصيني ما شياوي، اليوم، أن قدرة فيروس كورونا الجديد -الذي أودى بحياة 56 شخصا- على الانتقال تزداد قوة، وأن عدد المصابين قد يرتفع، وأن معرفة السلطات به وبمخاطر تحولاته غير معلومة لديها.

وقال مسؤول بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المركز بدأ تطوير لقاحات مضادة للفيروس، وهي خطوة حاسمة في تطوير لقاح.

ونقلت الوكالة الرسمية الصينية (شينخوا) عن رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض الفيروسية والوقاية منها شيوي ون بو قوله إن المركز تمكّن من عزل الفيروس ويقوم حاليا بتحديد سلالته.

الاقتصاد العالمي يتضرر

كما ألقى هذا الفيروس بضلاله على أسواق المال والاقتصادات العالمية بشكل عام والصينية بشكل خاص.

ومن المفترض أن تتأثر الاقتصادات بقوة بانتشار كورونا الذي يقيد حركة وحرية السفر والتجارة بين البلدان، ويرفع الإنفاق على العملية الاحترازية للحد من انتشاره، وفي حال تفاقمه بشكل قوي قد يؤثر على النمو الاقتصادي والطلب العالمي على النفط.

والمخاوف المتعلقة بانتشار الفيروس لا يمتد أثرها على الأسواق فقط ولكن إلى معنويات المستثمرين من الأساس، وهو ما قد يؤدي إلى توجههم نحو الأصول الآمنة على غرار الذهب التي ينظر إليها كملاذ آمن للتحوط في أوقات الأزمات.

وقد يحدث هبوط حاد بالأسواق في أوقات تفشي الأوبئة على غرار ما حدث في العام 2003 حينما تفشى فيروس سارس القاتل والذي أودى بحياة نحو 800 شخص في الصين، وأدى إلى انكماش الناتج المحلي للبلاد بنحو 5%.

الجزائر تحتاط

ولأن الجزائر ليست في معزل من العالم، فقد باشرت احتياطاتها عن طريق التركيز على الرحلات ومتابعة التطورات محليا ودوليا.

وبدأ اهتمام الجزائر عن طريق تسجيل الرحلات التي تعتبر "خطرا" على المسافرين، حيث يتم مراقبة بعض الرحلات الجوية لا سيما تلك التي تربط بين الجزائر-بكين، الجزائر-اسطنبول، الجزائر-الدوحة والجزائر-دبي. وأكد المسؤول ذاته، أنه ليست كل الرحلات "خطرة".

كما اتخذت الحكومة، حسب مدير الوقاية لدى وزارة الصحة جمال فورار، إجراءات عبر المعابر الحدودية، وفي ظل انعدام حقنة معينة يتم حقن المسافرين بها، تكتفي الحكومة بإجراءات وقائية ونصائح تقدمها للمتنقلين. مع الالتزام بمراقبة حركة تنقل المواطنين. وكذا  إجراءات خاصة بالمعتمرين، من خلال فرق طبية ترافقهم من وزارة الصحة تقدم توجيهاتهم لهم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن