مشروع طاقوي ضخم لإنجاز 4 آلاف ميغاواط من الكهرباء بين "سوناطراك" و"سونلغاز"

وزير الطاقة يكشف عن نموذج طاقوي ضخم سيشرع في إنجازه بعد زوال "كورونا"

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- كشف وزير الطاقة، محمد عرقاب، عن شراكة بين "سونلغاز" و"سوناطراك"، لتجسيد مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء بحجم 4 آلاف ميغاواط على مدار 3 سنوات، سيتم الشروع فيه مباشرة بعد زوال أزمة "كورونا".

وأوضح الوزير عرقاب، الذي كان يتحدث عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، اليوم الاثنين، أن الشراكة بين الشركتين العموميتين سمحت بإنشاء شركة جديدة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، وفقا لقاعدة 51 بالمائة لـ "سونلغاز" و49 بالمائة لـ "سوناطراك"، سيتم الشروع فيها مباشرة بعد أزمة "كورونا"، لإنجاز 4 آلاف ميغاواط من الكهرباء في غضون 3 سنوات.

وقال عرقاب، إن هذا المشروع الضخم، قد شرعت "سوناطراك"، قد توصلت إلى توقيع  مع شركات عالمية كبرى للاستفادة من خبرتها في هذا المجال، من بينها الشركات الأمريكية "إكسون موبيل" و"شيفرون".

وتعهد ممثل الحكومة، بتجسيد نموذج طاقوي جديد في الجزائر الجديدة يحررها من التبعية لتقلبات أسعار السوق النفطية ويخفف من تأثيرها على اقتصادها.

وكشف الوزير، أن رئيس الجمهورية، طالب كل عضو في الحكومة بإعداد استراتيجية عمل قطاعية يضع من خلالها، أسسا صحيحة للتنويع الاقتصادي، يتم عرضها عليه خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعدما شدد على ضرورة استبعاد اللجوء إلى الاستدانة الخارجية.

وذكر عرقاب، أن قطاع الطاقة شهد تخفيضا في ميزانيته بقيمة 7 مليار دولار لـ "سوناطراك" ومليار و300 مليون دولار لـ "سونلغاز"، تخص في معظمها إنشاء بعض الطرق والبنايات تم تأجيلها إلى 2021.

وتوقع الوزير استقرار أسعار النفط مع نهاية جوان 38 دولار للبرميل، على أن تعود إلى المستويات المعهودة 50 دولار للبرميل، نهاية السداسي الثاني من 2020.

بخصوص قدرة الجزائر على الحفاظ على موقعها في سوق الغاز مع ظهور منتجين جدد للغاز الصخري، كشف عرقاب، أن الجزائر شرعت في إعادة النظر في العقود طويلة المدى، ومفاوضات مع المنتجين الجدد للغاز الصخري من أجل الحفاظ على موقعها في السوق.

ولاحظ أنه قد تم تسجيل انكماش على طلب الغاز في السوق الأوروبية والآسيوية، سيما الغاز المميع، لكنه اعتبره ظرفا استثنائيا بسبب ارتفاع درجة الحرارة في أوروبا وكذا كوفيد 19، سيما أن 60 بالمائة من الغاز في أوروبا يستعمل في الصناعة.

لافتا إلى أن العلاقات الوطيدة التي تربط الجزائر بالزبائن التقليديين، على غرار إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، بعقود متوسطة وطويلة المدى لغاية ثماني سنوات وكذا موقعها الجغرافي وخطوط الغاز المباشرة مع الدول الأوروبية، يسمح لها بالحفاظ على موقعها في السوق، وقد تمكنت من بيع كل مبيعاتها من الغاز لشهر ماي رغم الظروف الصعبة.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  5. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  6. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  9. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية

  10. الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة.. ماهي؟