تستعمل غالبية مقاهي ومطاعم ولاية الجلفة، مياه الصهاريج، حيث يتم إقتناءها بشكل يومي، بمبالغ محددة ما بين 500 إلى 600 دينار للصهريج، إلا أن الثابت حسب تصريحات العديد من المواطنين، أن هذه المياه تبقى بعيدة عن أي رقابة، خاصة أن أماكن التخزين والتفريغ التي تستعملها هذه المقاهي، الكثير منها غير صحي، فهي عبارة عن صهاريج قديمة أو أحواض مائية، وهو ما يشكل خطرا على المستهلكين، وتشير مصادر "البلاد"، إلا أن مديرية التجارة في سنوات سابقة، حذرت المقاهي والمطاعم من استعمال مياه غير معروفة المصدر، والتي غالبا ما تجلبها الصهاريج المنقولة بواسطة الشاحنات والجرارات، وذلك في إجراء احترازي من أي أمراض محتملة، خاصة مرض حمى التفوئيد، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه على أساس الاحتياط بشكل كامل من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه خاصة بعاصمة الولاية، في ظل مواصلة العديد من المقاهي والمطاعم مواصلة التزود بالمياه عن طريق صهاريج تنشط بطرق عشوائية وغير شرعية، مما يؤكد أن هناك بعض الآبار لا تزال تقدم خدماتها بشكل عادي ولم تتقيد بقرارات المنع الصادرة في أوقات سابقة، حيث كان وكان والي الولاية السابق قد أمضى قرارات بإغلاق 06 آبار، بناء على عينات المياه التي تم أخذها والتي ثبت تلوثها وعدم صلاحيتها، وتتواجد تلك الآبار في كل من أحياء بن سعيد، البرج، حاشي معمر، باب بوسعادة وبئرين بحي البرج. مع العلم أن الآبار المعنية كانت مياهها توزع بشكل عادي في جميع أحياء عاصمة الولاية، ومقصدا لعشرات الصهاريج.