ناشد سكان العمارات الآيلة للسقوط الموزعة عبر إقليم بلدية باب الوادي والمصنفة ضمن الخانة الحمراء والي العاصمة عبد القادر زوخ إدراجها في قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية ضمن المرحلة الـ22 التي ينتظر أن تباشرها السلطات خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
تعيش عائلات شارع لخضر سعدي على أعصابها بسبب الاضطراب الجوي الذي عرفته العاصمة في الأيام القليلة الماضية والتي تسببت في تسرب مياه الأمطار داخل شقق العمارات المهددة بالانهيار، مما زاد من تصدع الجدران والأسقف التي قد تنهار في أي لحظة على رؤوسهم خاصة أن هذه العمارات المصنفة ضمن الخانة الحمراء تتميز بتشقق جدرانها إلى درجة بليغة وهي من أقدم العمارات بالعاصمة تم تصنيفها في خانة البنايات المهددة بالانهيار من طرف المختصين على غرار أعالي القصبة جديد وسوسطارة خاصة في فصل الشتاء حيث تكون هذه العمارات عرضة لتناثر أشلاء من جدرانها الهشة.
وقد عبرت بعض العائلات عن تخوفها من الأخطار المحدقة ببنايتهم القديمة الهشة التي لا تحتمل الصمود أمام الظواهر الطبيعية لكونها متواجدة فوق السطوح منذ 35 سنة، وهم مجبرون على الإقامة تحت أسقفها في ظل أزمة السكن التي تعرفها العاصمة وغياب البديل عن تلك السكنات التي آوتهم سنين عديدة. ناهيك عن هذا تؤكد تلك العائلات أنها لم تجد أي مساعدة من السلطات المحلية بالرغم من نداءات الاستغاثة التي كانت تطلقها هذه العائلات في حال حدوث تناثر الحجارة، إلا ان تلك النداءات والشكاوى لم تلق أي رد أيجابي لتفادي حدوث كارثة من هذا القبيل، مطالبين والي العاصمة بالتدخل السريع لإنقاذهم من خطر الموت الذي يتربص بهم في أية لحظة، ويتطلعون إلى إدراجهم ضمن العملية الـ 22 المرتقب مباشرتها في الأيام القليلة القادمة.