الداخلية طلبت من المواطنين تحديد عدد مرات وسنوات التسجيل السابقة
منحت المملكة العربية السعودية، زيادة لحصة الجزائر من الحجاج بـ 8000 حاج للموسم المقبل، حيث ارتفعت حصة الجزائر من 28 ألف إلى 36 ألف حاج وهو ما يشكل الحصة السابقة للجزائر، وذلك في إطار استعادة الدول الإسلامية لحصتها من الحج تدريجيا بعد انتهاء أشغال التوسعة في الحرمين الشريفين، والعودة إلى تطبيق نظام ألف حاج لكل مليون نسمة.
القرار الذي أعلن عنه عقب لقاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بوزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر بنتن خلال زيارة عيسى إلى المملكة أول أمس في إطار التحضيرات الجارية لموسم الحج 1438، تزامن مع فتح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لباب التسجيلات للمشاركة في قرعة الحج، حيث شرع المواطنون أول أمس في التسجيل للحج عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والموقع الإلكتروني للديوان الوطني للحج والعمرة، وهي العملية التي تستمر إلى غاية الـ7 من مارس القادم قبل إجراء القرعة لاختيار الفائزين لأداء فريضة الحج لهذا الموسم يوم 18 مارس، وأضافت وزارة الداخلية في البيان الذي يوضح عملية التسجيل للمشاركة في قرعة الحج أن التسجيل عبر الأنترنت مفتوح للمواطنين كل أيام الأسبوع على مدار الساعة بشرط ذكر مقر الإقامة الفعلية، أما التسجيل عن طريق البلديات فيكون خلال أيام وساعات العمل الأسبوعية عن طريق ملئ الاستمارة الخاصة بالحج لكل مواطن بلغ 19 سنة فما فوق وفقا لإجراءات محددة تتمثل في تدوين المعني عنوان إقامته الفعلية وتسجيل المرأة المتزوجة للقبها الأصلي ولقب زوجها مع ذكر عدد التسجيلات السابقة والمتتالية خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد سير وزارة الداخلية والجماعات المحلية نحو اعتماد القرعة الإلكترونية والآلية الخاصة لمنح حظوظ أكثر للمواطنين الذين سجلوا سنوات طويلة في قرعة الحج دون أن يسعفهم الحظ، وهي الآلية التي تم الاتفاق عليها خلال المجلس الوزاري المشترك الذي انعقد أواخر السنة الماضية لتقييم موسم الحج وأمر خلاله الوزير الأول عبد المالك سلال بالإسراع في رقمنة عملية الحج في جميع خطواتها.
وتوضح وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن تسجيل المرأة في قرعة الحج لابد أن يتم مع محرمها الشرعي مع تحديد نوع القرابة التي تربطها به في حال كان سن المعنية يقل عن الـ45.
ويضيف المصدر أنه يمكن لهذه الأخيرة أن تسجل مع مرافقها الذي لم يسبق له الحج خلال الخمس سنوات السابقة وإن تعذر عليها ذلك يمكنها التسجيل مع الرفقة الآمنة إذا كان سنها يفوق 45 سنة.
وفيما يتعلق بزيارة محمد عيسى إلى المملكة فإنها تشمل لقاءات مع هيئات رسمية ومحلية بالمملكة للاتفاق على جميع الترتيبات الخاصة باستقبال الحجاج الجزائريين، بالإضافة إلى لقاء توجيهي مع الوكالات السياحية المرخص لها بالمشاركة في تنظيم الحج والقنصل العام بجدة.
