رئيس الوزراء العراقي يعلن بدء الهجوم العسكري على غرب الموصل

350 ألف طفل عالقون بين القوات العراقية ورصاص "داعش"

معركة الموصل
معركة الموصل

أعلنت بغداد عن بدء العمليات العسكرية غرب الموصل لاستعادته من تنظيم "داعش" المتطرف، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان، كما أعلن عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم مية "داعش". وتضمن البيان "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل"، مضيفا "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب "داعش" (تنظيم داعش) لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض". وكان العبادي قد أعلن في 24 جانفي أن قواته استعادت من تنظيم "داعش" شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة.

والجانب الغربي من الموصل الذي يطلق عليه سكان المدينة الساحل الأيمن أصغر من حيث المساحة لكن كثافته السكانية أعلى مقارنة بالجانب الشرقي، ويعد معقل تقليدي قديم للجهاديين. وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ نوفمبر في مواقع على الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط أحياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة. دعت منظمة غير حكومية بريطانية أمس القوات العراقية وحلفاءها إلى "بذل كل ما بوسعهم لحماية" مئات آلاف الأطفال العالقين غرب الموصل بين القصف والجوع إن بقوا، والإعدامات ورصاص القناصة إن حاولوا الفرار".

حذرت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" البريطانية غير الحكومية إلى أن نحو 350 ألف طفل عالقون في القسم الغربي من مدينة الموصل، داعية القوات العراقية وحلفاءها إلى "بذل كل ما بوسعهم لحمايتهم". وشدد مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيوكريفاليرو على "وجوب إقامة ممرات آمنة بأسرع ما يمكن لإجلاء المدنيين"، في وقت باشرت القوات العراقية أمس العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعدما استعادت السيطرة على الشطر الشرقي من المدينة. وقال في بيان إن نحو 350 ألف طفل وفتى تقل أعمارهم عن 18 عاما "عالقون في القسم الغربي من الموصل، وعواقب عمليات القصف (...) في هذه الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان قد تكون أكثر دموية من كل ما عرفناه حتى الآن في هذا النزاع". وأوضحت عائلات اتصلت بها المنظمة أن "الفرار ليس خيارا مطروحا" بسبب تهديد مقاتلي تنظيم "داعش" بتنفيذ عمليات إعدام سريعة، ورصاص القنص والألغام المضادة للأفراد. وقال كريفاليرو "الأطفال أمام خيار مروع في الشطر الغربي من الموصل، عليهم أن يختاروا بين القنابل والمعارك والجوع إن بقوا، والإعدامات ورصاص القناصة إن حاولوا الفرار". وتابع "على القوات العراقية وحلفائها وبينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بذل كل ما في وسعهم لحماية هؤلاء الأطفال وعائلاتهم"، لافتا إلى أنهم "بدأوا يعانون من نقص الطعام والمياه والأدوية". وحضت القوات العراقية السكان على ملازمة منازلهم لدى بدء العمليات العسكرية أمس من أجل استعادة السيطرة على غرب الموصل، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.

 

التحالف الدولي يعلن تدمير مركز قيادة لتنظيم "داعش" في الموصل

 

تضمن بيان للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أمس، أن قواته نجحت في تدمير مركز قيادة تنظيم "داعش" في الموصل. أعلن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة السبت أن قواته دمرت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي بغرب مدينة الموصل العراقية الذي يشتبه في أنه يضم مركز قيادة لتنظيم "الدولة الإسلامية". فيما أعلنت الجماعة المتشددة رواية مختلفة قائلة في بيان على الأنترنت أن الضربة التي نفذت مؤخرا قتلت 18 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال وأصابت 47 شخصا. ولا تتمكن وسائل الإعلام المستقلة من دخول الشطر الغربي من الموصل أو أي منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  2. أمطار رعدية وريـاح قوية على 14 ولايــة

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 35456 شهيد

  4. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  5. صوامع الحبوب.. رهان الجزائر لتقوية الإنتاج الزراعي و تحقّيق الأمن الغذائي

  6. وزير الشؤون الدينية يعلن استحداث رتب جديدة

  7. الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين "الحصن - 2024"

  8. بريد الجزائر.. هذه مدة الاحتفاظ ببريد الزبائن على مستوى المكاتب

  9. توافق جزائري نيجيري على تسريع خط إنجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء

  10. بداية جديدة.. ألفيش يزاول هذه المهنة بعد خروجه من السجن