أفادت شبكة آي بي سي الأمريكية أن السلطات في الولايات المتحدة رحلت مواطنا جزائريا عقب وصوله الى مطار ميامي و تم ابلاغه أنه لن يتمكن من دخول البلاد مجددا بالرغم من حيازته تأشيرة الدراسة.
و حسب ذات القناة فإن المواطن الجزائري المدعو سمير بلحاج وزوجته الامريكية كارولينا كانا بصدد إجراءات انتقالهما للعيش في الجزائر بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي أفرزت فوز دونالد ترامب.
حيث سافر سمير قصد تجهيز منزلهما لكن تم ايقافه و هو في طريقه الى "أوريغون" حيث تنتظره زوجته.
الزوجة كاروينا التي تحدثت للقناة الأمريكية و هي ترتدي الحجاب و يظهر عليها الإلتزام بالدين الإسلامي بدت جد متأثرة بسبب ما جرى لزوجها حيث روت أنه و ما ان وصل الى مطار ميامي حتى تم احتجازه لمدة 30 ساعة ليرحل بعدها في طائرة متجهة الى ألمانيا.
و أضاف التقرير أن القناة حاولت التواصل مع مصالح أمن الحدود في مطار ميامي و كذا كتابتي الدولة للشؤون الخارجية و الداخلية في واشنطن العاصمة لتأكيد القصة لكن جميع الجهات أجابت أنها لن تستطيع التصريح بأي معلومة بسبب قوانين الخصوصية .
لكن القناة علمت من مصادرها أن الغموض حول القضية سيزول بعد إفراج البيت الأبيض الأسبوع المقبل عن النظام الجديد للجوء و الهجرة في الولايات المتحدة.
و لكن التقرير خلص إلى فرضيتين قد تكونان وراء ترحيل المواطن الجزائر تتمثلان في وجود شكوك لدى مصالح أمن الحدود تشير إلى إمكانية تجاوزه مدة التأشيرة أو الإعتقاد بوجود علاقة بين الشخص و تنظيمات تصنفها واشنطن بأنها إرهابية.