عبر وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، اليوم الأحد، عن مساندته لاتحاد الجزائر الذي تعرض وفده لاعتداء خلال لقاء الإياب بواغادوغو أمام نادي كاديوغو البوركينابي (هزيمة: 0-1) أمس السبت في إياب الدور السادس عشر لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، مؤكدا بأن قطاعه سيتابع "عن كثب" هذه القضية.
وأوضح الوزير في بيان له قائلا: "أؤكد لكم تقديم مساندتي الكاملة بعد الأحداث المؤسفة التي تخللت تلك المباراة وستتابع وزارة الشباب والرياضة بمعية السلطات الجزائرية عن كثب تطورات هذه القضية".
وكان اتحاد الجزائر الفائز في لقاء الذهاب بملعب عمر حمادي (2-0) قد تأهل لمرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا في صيغتها الجديدة.
وعرفت نهاية المباراة يوم أمس السبت أحداثا مؤسفة بعد اجتياح الميدان من طرف أنصار الفريق المحلي، حيث تعرض اللاعبون و المسيرون والصحفيون الجزائريون الحاضرون بعين المكان إلى اعتداءات جسدية، و تطلب الأمر وقتا طويلا ليتمكن اللاعبون من الالتحاق بغرفة تغيير الملابس.
وتعرض رئيس الاتحاد ربوح حداد و الأمين العام للنادي محمد بريكي و الحارس البديل مراد برفان والمدافع مختار بن موسى لإصابات خفيفة.
قبل اللقاء، تعرض لاعبو الاتحاد لمختلف المضايقات، وحتى المبعوثون الخاصون للصحافة الجزائرية منعوا من الدخول لمنصة الصحافة قبل أن يتدخل مراقب اللقاء.