قال عبد الله جاب الله، ممثل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة، إن الشعب الجزائري بات مطالبا اليوم أكثر من أي وقت مضى بالمشاركة بقوة يوم الاقتراع والإدلاء بأصواتهم كفرض عين، بدلا من الانسياق وراء أطروحات فاسدة تدعوإلى المقاطعة والمعارضة وراء ”المكاتب المكيفة”، مضيفا في تجمع شعبي نشطه في المركز الثقافي الإسلامي بالشلف، أن خيار المقاطعة لا تجدي نفعا وأن التصويت يعد فرصة لإحداث القطيعة مع أساليب تسيير بالية عانى منها الجزائريون، داعيا أمام مناضليه، إلى التصويت بقوة لصالح قوائم الاتحاد بنية إقرار إصلاح تشريعي شامل وواقعي يخدم طموحات الجزائريين، يقوم على مرجعية الأمة الجزائرية، وهو الإصلاح القوي الذي من شأنه أن يعيد الجزائر إلى السكة الصحيحة، مؤكدا أن توجه الاتحاد يقوم على التغيير والمضي قدما لتحقيق مطالب الفئات المستضعفة.
واستطرد جاب الله، أن البديل الذي يملكه الاتحاد، يتمثل في عدة محاور أبرزها ترشيد استغلال المال العام وإخضاع الوظيف العمومي إلى معيار الكفاءة والعمل على تقوية عوامل الوحدة بين أبناء الوطن سعيا لتوفير السلم وتعميق المصالحة، لافتا إلى أن تولي السلطة يقتضي المرور على الطرق السلمية وعن طريق انتخابات نزيهة وشفافة، مختتما قوله بالتأكيد على اختيار برلمانين يؤمنون بما تقتضيه المصلحة العامة، ودعوته إلى اختيار البرلماني الأصلح، بما أن البرلمان يتطلب قوة في الطرح وجرأة في تعاطي أمهات المسائل المصيرية وليس برلمانا وفق أهواء ونزوات الجماعات الضاغطة.