ردت إيران بهدوء على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، أول أمس الجمعة، قائلة إنها لن تنسحب من الاتفاق النووي، الذي توصلت إليه مع القوى العالمية، قبل عامين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول استفزاز البلاد للانسحاب من الاتفاق، الذي أبرمته عام 2015، حول استخدام الطاقة النووية".
ونقلت صحيفة إيران الرسمية عن ظريف قوله "لن نعطي ترامب تلك الهدية".
وكانت إيران أطلقت يوم الخميس الماضي صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً يزن 250 كيلوجرام إلى مدار على ارتفاع 500 كيلومتر بحسب وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، تستهدف بشكل أساسي برنامجها الصاروخي المثير للجدل.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في إطلاق القمر الاصطناعي تستخدم في إنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وتشمل العقوبات 6 من فروع شركة "مجموعة شاهد حامد الصناعية" التي تطور وتنتج الصواريخ الإيرانية التي تعمل بالوقود السائل، وتخضع الشركة الأم بالفعل لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتجمد العقوبات أي أصول للشركات المستهدفة قد تكون في الولايات المتحدة، وتحظر على المواطنين الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل مع هذه الشركات، وقال ظريف إن "ترامب لا يمكنه وحده إلغاء اتفاق عام 2015، بدون الدول الأخرى، التي وقعت على الاتفاق وهي الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا".
