تجبر الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية زبائنها على قطع تذكرة سفر لكل من يرغب في استغلال خطوطها أثناء تنقلاتهم، بل تقوم بفرض غرامات عليهم في حالة ما إذا ضبطوا داخل القطارات بلا تذكرة سفر.
إلى هنا كل شيء عادي، لكن ما لا يفهمه الزبائن هو رفض الشركة تقديم أي تعويض لهم في حالة عدم ضمان نقلهم إلى وجهاتهم حسب تذكرة السفر التي اقتطعوها من شبابيك ”الشيمينو” في حالة وجود خلل تقني يمنع القطارات من الحركة أو الدخول في إضراب مفاجئ للسككيين، حيث يرفض أعوان الشبابيك تعويض الزبائن دون تقديم أي توضيح فقط يكتفون بتوجيههم إلى المحطة التي اشتروا منها التذكرة، مخالفين بذلك قانون النقل.