يتساءل سكان مدينة العلمة شرق ولاية سطيف عن سوء التخطيط والمتابعة والتنسيق بين مختلف القطاعات لانجاز مختلف المشاريع التنموية خاصة المتعلقة بالمؤسسات التربوية، حيث تم انجاز مؤسسات تشهد فائضا في الأقسام في حين تعاني مؤسسات اخرى من نقص الاقسام، ما يضطر المسؤولين إلى تحويل التلاميذ إلى مؤسسات اخرى بعيدة عن مقر سكناتهم او إلى مؤسسات في أطوار اخرى لتغطية العجز، مما جعل التلاميذ والاولياء في حيرة من امرهم، خاصة أن مثل هذه المشاكل تؤثر بالسلب على تحصيلهم العلمي الدراسي، لذا فهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة التدخل وإيجاد الحل الأنسب.
ومن بين الأخطاء الكارثية المسجلة تواجد تلاميذ في عدة احياء دون حجرات تدريس وفي مختلف الأطوار على غرار تواجد خمسة أفواج في الطور المتوسط بلا حجرات بمتوسطة ابي ذر الغفاري في السنة الأولى متوسط مما ألزم المسؤولين في آخر لحظة اللجوء إلى عمليات الترقيع بتحويلهم إلى ثانوية شرق مدينة العلمة.
وحسب مصادر الجريدة فإن مجموع تلاميذ المؤسسة 669 تلميذا بمتوسطة أبي ذر الغفاري عدد تلاميذ الأولى متوسط 230 تلميذا منهم 152 تلميذا تم توجيههم إلى ثانوية جفال حسين بحي دنفير لعدم وجود حجرات للدراسة بالمتوسطة التي تحتوي على 12 حجرة فقط وعدد الأفواج التربوية 17 فوجا، في حين كان بإمكان الجهات الوصية توجيه نصف العدد إلى متوسطة ابن خلدون القريبة من مقر سكناهم والنصف الآخر إلى متوسطة أبي ذر الغفاري، حسب تصريح الأولياء الذين يرفضون رفضا قاطعا التحاق أبنائهم بثانوية دنفير حسين التي تم بها تسخير أو وضع 5 أقسام تحت تصرف المتوسطة.
من جهة أخرى يعيش أكبر حي سكني بمدينة العلمة على وقائع عدم إيجاد حل ترقيعي لاحتواء تدريس ما لا يقل عن 100 تلميذ في السنة الرابعة ابتدائي لعدم وجود حجرة تدريس لكون المؤسسة تحوي 990 تلميذا بـ 22 فوجا ولا تشمل سوى 10 حجرات فقط فعملها اليومي بنظام الدوامين وبتكملة النصاب الساعي بيوم السبت كامل وبقاء فوجين بلا حجرة تدريس، وحسب مصادر الجريدة فإنه تم اقرار تحويلهما إلى متوسطة بوخبلة واستغلال حجرة الإعلام الآلي لكن مديرها رفض استغلالها لتلاميذه.
