الرئيس بوتفليقة يرد رسميا على المطالبين بتدخل الجيش

أكد أن عهد الـمراحل الانتقالية في الجزائر قد ولى وأن الوصول إلى السلطة يتم فقط عبر الدستور و الانتخابات

الجيش يجب أن يبقى بعيدا عن السياسة

وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لإحياء اندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.

ورد الرئيس بوتفليقة لأول مرة على المطالبات الأخيرة التي صدرت عن بعض السياسيين و الشخصيات الوطنية، بخصوص إقرار مرحلة انتقالية بالبلاد، و الدعوة لتدخل الجيش في المعترك السياسي.

اعتبر الرئيس بوتفليقة، في ذات الرسالة أن "عهد المراحل الانتقالية في البلاد قد انتهى"، وأن "الوضع السياسي في الجزائر لن يتيح العبور إلى مراحل انتقالية في المستقبل"، مطالباً بإبعاد الجيش عن المناوشات السياسية.

وقال الرئيس: "لقد ولى عهد المراحل الانتقالية في الجزائر، التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية، وبات الوصول إلى السلطة من الآن فصاعداً، يتم عبر المواعيد المنصوص عليها في الدستور، ومن خلال سيادة الشعب الذي يفوضها عن طريق الانتخاب على أساس البرامج الملموسة التي تعرض عليه".
كما أشار الرئيس إلى أن "الدولة الجمهورية تتوفر على المؤسسات التي تخول لها إنجاز ذلك"، لافتاً إلى أن "عود الجمهورية اشتد بفضل مؤسساتها الدستورية المنتخبة التي تتجدد استحقاقاتها كل خمس سنوات".

وفي سياق آخر طالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القوى السياسية بإبعاد الجيش عن أي جدال أو مناوشات سياسية، وقال "الجيش الوطني يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي، والجريمة العابرة للأوطان، ومن المهم الإبقاء على هذه المؤسسة الجمهورية في منأى عن المزايدات والطموحات السياسوية".

ودافع الرئيس بوتفليقة، عن منجزات الدولة الوطنية منذ استقلال البلاد عام 1962، مشيرا إلى أنه "يجوز للشعب الجزائري أن يعتز بحصيلة نصف قرن من الاستقلال، عدا تلك المأساة الفظيعة والدموية، والمرحلة الوخيمة الـمؤلمة، قبل أن تنتصر الجزائر على الإرهاب الهمجي"، في إشارة منه إلى الأزمة الدامية التي شهدتها الجزائر في التسعينيات.

وثمّن بوتفليقة النتائج التي حققتها سياسية المصالحة الوطنية في معالجة آثار تلك الأزمة الدامية، وقال "بفضل ما نهلنا من مبادئ الإسلام السامية لكي نتجاوز آلامنا المشتركة بالمصالحة الوطنية، ونلتقي في الوطن الذي يحتضننا، وفي الدين الذي يوحد كلمتنا وفي ظل سيادة قوانين جمهوريتنا التي تجمعنا".

كما دعا إلى تكتل وطني لمواجهة التهديدات الخارجية، وقال "الحفاظ على المكاسب الوطنية، في كنف التعددية السياسية، يقتضي منا أن نكون قادرين على التكتل في جبهة وطنية جامعة كلما تعلق الأمر بالجزائر، وعلى الخصوص عند مواجهة التهديدات الخارجية".وأشار إلى أن "الديمقراطية التعددية وحرية التعبير تشكلان اليوم واقعا ملموسا، بل إننا نغض الطرف في هدوء عن بعض التجاوزات وبعض المبالغات إدراكا منا بأن الشعب يراقب ويدلي في كل مرة بحكمِه، بكل سيادة" .
 

            فيما يلي النص الكامل للرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.

            بني وطني الأعزاء             

غدا سنحيي ذكرى اندلاع ملحمة بطولية. أجلي إن محطة أول نوفمبر 1954 هي أسيسة  تاريخنا الـمعاصر تلك الـمحطة التي أشهر فيها شعبنا أمام العالـمي وقبل ذلك   أمام الـمستعمر عزمه على انتزاع سيادته وحريته أيّــا ما كان الثمن. 

وبالفعلي استرجع شعبنا سيادته بأثمان باهظة قوامها مليون ونصف مليون شهيد   ومئات الآلاف من الأرامل واليتامى وعدد لا يحصى من الـمواطنين الـمهجرين. 

ذلكم الامتحان الجماعي كان الثمن الذي تأتى به كسر قيود استعمار تجاوز عمره  قرنا من الزمني استعمار استيطانيي استعمار انتهج الإبادة والسلب والنهب   استعمار مارس نفي الآخر وإلغائه استعمار لـم يجدي حتى وهو يحتضِر أي رد على   الـمطالب الجزائرية السلـمية سوى تسليط القمع الهمجي على الـمدنيين العزل  ذلكم القمع الذي ستبقى مجازر الثامن ماي 1945 شاهدة عليه وعلى تلك الهمجية   التي كانت وستظل وصمة عار في جبين مرتكبيها. 

إن تضحيات شعبنا من أجل استقلاله هذه كان لهاي خارج حدودنا الوطنية أثرها  على قضية الشعوب الـمستعمرة الأخرى. 

لقد عجلت ثورتنا حصول شعوب شمال إفريقيا على استقلالها على غرار الشعبين   التونسي والـمغربي اللذين ندين لهما بما كان لهما من مؤازرة فاعلة لشعبنا   الـمكافح. 

وكانت الثورة الجزائرية بالنسبة لبقاع أخرى من إفريقيا مثالا يحتذى في   مناهضة الاستعماري حيث عجلت استقلال شعوب كثيرة في القارة ساند بعضها قضيتنا   الوطنية. 

هذا وأسهمت الجزائري وإبان كفاحها في إقرار حق الشعوب الـمستعمرة في   الاستقلال وترسيمه من قبل منظمة الأمم الـمتحدة من خلال لائحتها التاريخية رقم   1514 التي صوتت عليها خلال ديسمبر1960 بنص مداده من دماء شهدائنا الأبرار. 

هذه بعض اللـمحات عن ثورة نوفمبر الـمجيدة التي أضافها شعبنا إلى سابقاتها من  الصفحات الـمشرقة التي يزخر بها تاريخه الـممتد عبر آلاف السنين تاريخه   الـمرصع بإسهامات جلَّى في بناء الحضارة العالـمية تاريخه الحافل بصور   التضامن على مر القرون مع أمم شريكة أو حليفة أو شقيقة تاريخه الزاخر بالتصدي   لضروب من الغزو الذي طال وطننا و لكنها تكسرت جميعها بفعل مقاوماتنا الدؤوب   الـمتواصلة. 

ونحن في عشية الذكرى الثالثة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 الـمجيدة  إنني أشارككم بني وطني الأعزاء وقفة الترحم بخشـوع وإجلال على أولئك الرجال   و النساء الذين استشهدوا إبان كفاحنا من أجل التحرر الوطني. 

بهذه الـمناسبة أترحم باسمكم جميعا وأصالة عن نفسيي على أرواح رفاقي   الـمجاهدين والـمجاهدات الذين باتوا يرحلون عنا تباعا بأعداد متزايدة ويا  للأسف بعد إسهامهم في إعادة بناء الجزائر الـمستقلة. 

كما أزجي التحية لإخواني الـمجاهدين وأخواتي الـمجاهدات الذين ما زالوا على   قيد الحياة داعيا الـمولى عز وجل أن يمتعهم برعايته ويمد في أعمارهم ويكلأهم   بموفور الصحة والعافية. 

هذا وأغتنم هذه الذكرى لأدعو الـمسؤولين في منظومتنا التربوية والتعليمية  والتكوينية ورجال ونساء الأدب والثقافة والـمجاهدين الذين عايشوا وصنعوا   كفاحنا التحرري الوطني إلى كتابة تاريخنا والتعريف به وتعليمه لا سيما ثورة   نوفمبر الخالدة التي ستظل ملحمة ليست كالـملاحم ملحمة بلا نظير. 

لا يكفي حصر تمجيد الكفاح التحرري الوطني في مناسبات معدودات  بل يجب أن يدرج   هذا التمجيد في صلب برامجنا التعليمية وإنتاجنا الفني والثقافي والإعلامي.

 حقا كانت ثورة نوفمبر و ستبقى بالتأكيد عروة وحدتنا الوطنية الوثقى. وعليه   لا بد من الحفاظ عليها رصيدا يوحد كافة القوى السياسية والاقتصادية   والاجتماعية كلـما تعلق الأمر بالجزائر قبل كل شيء. إن ثورة نوفمبر وديعة   لدينا من واجب الجيل الحالي أن تصونها أمانة للأجيال القادمة لتذكي بها نخوتها   الوطنية على مر الأزمان والدهور الآتية.

            بني وطني الأعزاء

إن إحياء ذكرى اندلاع ثــورة نوفمــــــبر الـمجيــــــدة وما يكرسه من تلاحم   وطني حول شهدائنا الأبرار يدعونا إلى تقييم ما فعلنا بالاستقلال الوطــــني   وإلى التساؤل حول ما بقي علينا أن نقوم به خدمة للجزائر. لذا أود أن أذكر بعض   الاسقاطات بالنسبة لحصيلة الجزائر الـمستقلة و كذا بالنسبة لتحديات الـمستقبل   بوجه خاص.

            بني وطني الأعزاء

يجوز لشعبنا أن يعتز بحصيلة نصف قرن من الاستقلال. 

صحيح أننا عشنا مأساة وطنية فظيعـــة دموية. ولكن تلك الـمرحلة الوخيمة  الـمؤلـمة تميزت بانبعاث الفضائــــل والقيم الـموروثة عن ثورة نوفمبر   الـمجيدة التي بفضلها انتصرنا على الإرهاب الهمجي وبفضل ما نهلنا من مبادئ   الإسلام السامية لكي نتجاوز آلامنا الـمشتركة بالـمصالحة الوطنية ونلتقي في   الوطن الذي يحتضننا وفي الدين الذي يوحد كلمتنا وفي ظل سيادة قوانين   جمهوريتنا التي تجمعنا. 

ما عدا هذه الصفحة الـمؤلـمة فقد اتّسم مسارنا بكل تأكيد بإنجازات اقتصادية   واجتماعية وسياسية ودبلوماسية لافتة. 

إن الجزائري التي أنهكتها سبع سنوات من الكفاحي قد أعيد بناؤها. وها هو شعبنا   الذي حرم من نور العلـم حقبة فاقت القرن يرسل كل يوم 11 مليون من أبنائه إلى   الـمدارس والثانويات والجامعات. وعوضت آلاف القرى التي دمرها الـمستعـمر   منهـــــا ما يقارب 4 ملايين وحدة أبتنيت منذ بداية القرن الجديد. وتحصي   بلادنا اليوم عشرات الآلاف من الـمؤسسات العمومية منها و الخاصة و   بالشــــراكة. وها هي فلاحتنا التي كانــــت محصــــورة بالأمــــس في   الشــــريط الساحلي لا تتعــــداه قد ازدهرت اليوم حتى في الهضاب العليا وفي   الصحراء. 

على الصعيد السياسي و الـمؤسساتي اشتد عود الجمهورية بفضل مؤسساتها   الدستورية الـمنتخبة التي تتجدد استحقاقاتها كل خمس سنوات في إطار قواعد شفافة   موصول تعهدها بالتحديث. 

أما الإسلامي ذلكم الـمكون الأساس من بين مكونات هويتنا الوطنية فهو دين   الدولة التي تسهر عليه من بين ما تسهر عليه في إطار القانوني اتقاء لأي رجوع   إلى التطرف أو لـمحاولة سياسوية لاحتكار عقيدتنا وتسخيرها. 

بهذا فالجزائر التي أسهمت أيما إسهام في نشر الإسلام وحضارته الـمشعةِ عبر   القارات تريد اليوم أن تسهم بنموذجها الخصوصي في عالـم متقلبي في إبراز الصورة الحقيقية للإســــلامي دين العلـم والتسامح والتعايش. 

لقد أصبحت هويتنا أكثر من أي وقت مضى الوعاء الجامع لوحدتنا الوطنية  ولعبقريتنا الثقافية. فإلى جانب الـمكانة الـمكينة التي يتبوأُهَا الإسلام في   دستورنا و في قلوبنا و إلى جانب اللغة العربية التي استرجعت في وقت مبكر  مكانتها الشرعية من حيث هي لغة وطنية رسمية ها هي ذي اللغة الأمازيغية أصبحت   هي الأخرى لغة وطنية و رسمية للجزائر التي ستسعى من أجل مواصلة ترقيتها. 

لا جدال في أن الديمقراطية التعددية وحرية التعبير تشكلان اليوم واقعا   ملـموسا بل إننا نغض الطرف في هدوء عن بعض التجاوزات وبعض الـمبالغات إدراكا   منا بأن الشعب يراقب ويدليي في كل مرة بحكمِه بكل سيادة. 

على الصعيد الدولي تبقى الجزائر وفية لـمبادئها من حيث التضامن مع الشعوب   الشقيقة ومع القضايا العادلة عبر العالـمي كما تبقى عضوا ناشطا ومسموع الكلمة   ضمن الـمجموعة الدولية في خدمة السلــــــم والأمن في العالـمي وفاعلا في   التعاون الإقليمي ومحاربة الإرهاب تحت إشراف الأمم الـمتحدة. 

إن ما ذكرت به من إنجازاتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية   يؤكد أن الجزائر بقيت وفية لبيان أول نوفمبر1954 من حيث هو نداء من أجل الحرية   والكرامة ونداء من أجل بناء جزائر ديمقراطية واجتماعية في إطار مبادئ   الإسلامي كما هو نداء من أجل علاقات سلـم وتعاون بين الشعوب الـمستقلة في   إطار تقاسم الـمصالح.

بني وطني الأعزاء

لئن اندرجت إنجازاتنا في النهج الذي رسمه كفاحنا التحرري فإنه يتعين علينا   أن نتجند لصون وتعزيز هذه الـمكتسبات التي ليست سوى حلقة من حلقات البناء   الوطني. 

إن الحفاظ على مكاسبنا في كنف تعددية الرؤى السياسية يقتضي منا أن نكون   قادرين على التكتل في جبهة وطنية جامِعَة كلـما تعلق الأمر بالجزائر وعلى   الخصوص عند مواجهة التهديدات الخارجية وما أكثرها. 

إن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي أتوجه إليه بالتحية  باسمكم جميعا يتولى بكل حزمي مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان. فلا بد من الإبقاء على هذه الـمؤسسة  الجمهورية في منآى عن الـمزايدات والطموحات السياسوية. 

لقد ولى عهد الـمراحل الانتقالية في الجزائر التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء   الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية. وبات الوصول إلى السلطة من   الآن فصاعدا يتم عبر الـمواعيد الـمنصوص عليها في الدستور ومن خلال سيادة  الشعب الذي يفوضها عن طريق الانتخاب على أساس البرامج الـملـموسة التي تعرض   عليه.

            بني وطني الأعزاء

إن صيانة الإرث الـــذي تركه شهداؤنا الأبـرار وعلى الخصوص سيادتنا الكاملة   وخياراتنا الاجتماعية من عدالة وتضامن تدعونا اليومي أكثر من أي وقت مضى إلى   بذل مجهودات أوفر وبلوغ نجاعة أوفى في الـميدان الاقتصادي. 

بالفعلي لقد تراجعت أسعار الـمحروقات خلال السنوات الأخيرة بقدر بالغ ونحن   مضطرون لـمواصلة تنميتنا بمداخيلنا العمومية التي تقلصت كثيرا بينما يسجل   نمونا الديموغرافي ارتفاعا بالغا. غير أن الرهان هذا لا يفــــوق   إمكاناتنــــا الوطنيــــة إذا ما اتفقنا جميعا على ما تتطلبه الـمعركة   التنموية من سبل و وسائل. السبل و الوسائل هذه تتمثل في تغليب إيديولوجية  واحدة و وحيدة ألا وهي إيديولوجية مصلحة الوطن ومواطنيه حتى نثمن أكثر فأكثر  إمكاناتنا الجمة الصناعية منها و الطاقوية والفلاحية والسياحية والـمنجمية   وغيرها. 

فالسبل و الوسائل الـمطلوبة هي اعتبار الـمؤسسة الـمنتجة عمومية كانت أم   خاصة أو بالشراكة أداة ثمينة لا غنى عنها لخلق مناصب الشغل و مصدرا للـمداخيل  وعلى الخصوص مصدرا للثروة التي تستفيد منها الـمجموعة وأداة يتعين تطويرها عن   طريق الإنتاجية والتنافسية. 

فالسبل والوسائل الـمطلوبة لكسب هذه الـمعركة تتمثل أيضا في إدخال و تسريع   الاصلاحات الضرورية من أجل تحديث تسيير الشؤون العمومية وتخليصه من الـمركزةِ   وتحديث الـمحيط الاقتصادي بما فيه الـمالي والـمضي قدما في التحكم في   التكنولوجيات الجديدة. 

لقد تولت الحكومة تنفيذا لبرنامجي و تعليماتي مواصلة معركة التنمية   الاقتصادية وتكريس العدالة الاجتماعية وصون السيادة الاقتصادية. 

هذا و أسجل ارتياحي للاستعداد الذي أبداه العمال الـمنخرطون في الاتحاد  العام للعمال الجزائريين وكذا رجال الأعمال الـمنضوون ضمن منظمات للـمشاركة   تمام الـمشاركة في هذه الـمعركة الاقتصادية التي سييسرها بلا شك حوار   الثلاثية. 

يليق بالطبقة السياسية من جانبها أن تُرَقِّيَ داخلها التوافقات حول   الـمسائل الاقتصادية والاجتماعية من حيث هي الـمجال الأنسب للإجماع الوطني.  

فقد انتهجت بعض البلدان الـمتقدمة هذا السبيل الذي ستستفيد منه بدورها الجزائر   وحتى الأحزاب السياسية. 

ختاما أدعوكم بني وطني الأعزاء وأدعو الأمة قاطبة في هذا اليوم الذي نحيي   فيه ذكرى ملحمتنا الوطنية التي أخرجتنا من ديجور الاستعماري إلى مضاعفة ما   تبذلونه من جهد في أم الـمعارك معركة التنمية التي نعتها النبي صلى الله عليه   وسلم بالجهاد الأكبر. 

            الـمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار! 

            تحيا الجزائر!".

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  5. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  6. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  9. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  10. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية