غزت وفود كبيرة المعرض الدولي للكتاب في اليومين الأخيرين تزامنا مع عطلة الخريف لتلاميذ المدارس، حيث كانت عائلات مرفوقة بأبنائها كما أن الشباب قدموا من مختلف المناطق والولايات.
المدهش في ذلك أن كل تلك الوفود المتزاحمة عبر وسائل النقل لكل من الترامواي والقطارات التي لم تستطع نقل كل الزوار، غير أن قاعات الندوات المخصصة للكتاب ظلت فارغة، كما أن جل المغادرين لم تكن بحوزتهم كتب مقتناة من المعرض، فهل هو معرض للكتب أم للسياحة؟